أكد مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية الأستاذ خالد بن عبدالله الحربي أن تطوير أداء قيادات المدارس من المسؤوليات التي تعنى بها إدارة التعليم ولديها خطة متكاملة في إدارة التدريب التربوي ولدى الإشراف التربوي بما يضمن رفع كفائتهم وتلبية حاجاتهم التدريبية, خاصة فيما يتعلق بالأنظمة الجديدة ” النظام الفصلي, نظام المقررات, منظومة الأداء الإشرافي, منظومة القيادة المدرسية, والإنضباط المدرسي “, وهي تستوجب لقاء مباشر مع قيادات المدارس عوضا عن إرسال التعاميم والإفراط فيها, مؤكداً أن قادة المدارس هم القيادات الحقيقية والفعلية للميدان وتهدف هذه اللقاءات إلى التشاور وعمل خطط تنفيذية إجرائية, كون الهموم مشتركة بين القيادات في إدراة التعليم وقيادات المدارس, والمعوقات واحدة, ولذلك فإن اللقاءات المباشرة بعيدا عن الأسلوب الورقي هو ما سيعالج هذه المشاكل وهو المنهج الذي انتهجته إدارة التعليم هذا العام.
· إدارة شابة:
وأشار الحربي إلى أن لجنة القيادة المدرسية تعقد اجتماعها كل عام لرصد أداء قيادات المدارس, وهي متفاونة الأداء, فهناك نسبة معينة يتم التجديد لها عندما يكون الأداء مرضي, وهناك قيادات قد يستفاد منها في مواقع أخرى, وقد توجه إلى مواقع أكثر فاعلية وأداء, مؤكداً أن إدارة تعليم الخرج تحرص على تبني القيادات الشابة الفاعلة وتجديد الدماء وتفعيل الأنظمة بشأن التدوير بين قيادات المدارس التي تكمل المدد النظامية, ونقل القيادات التي يكون أداؤها أقل من المرضي لبيئات أخرى, كون البيئات المدرسية متفاوتة وربما تنجح بعض القيادات في بيئات لا تستطيع النجاح في أخرى, مع دعمها حتى يتم التحقق ما إذا كانت هذه القيادات لا تستطيع تنفيذ المهام المناطة بها وليس لها رؤية واضحة فيتم استبدالها, وإدارة تعليم الخرج لديها ولله الحمد قيادات شابة أسند لها قيادة عدد من المدارس و أثبتت جدارتها ولها ثمار كثيرة منها الفعالية وسرعة التجاوب والحس التعليمي والتربوي والتطوير المستمر وهذا ما نصبوا إليه.
· نجاح الإدارة في إنطلاق الدراسة:
وحول أسباب نجاح إدارة تعليم الخرج في الإنطلاقة الجادة رغم التحديات, قال الحربي إن العمل التعليمي لا يقاد من خلال التنبؤات والتوقعات, بل هناك مؤشرات وقياس أداء, ولدينا في الإدارة لجنة خاصة للاستعداد تعقد إجتماع دوري وترصد حاجة الميدان من الحاجة البشرية والكوادر والتجهيزات ولذلك استطعنا ولله الحمد تغطية المدارس وسد العجز والوقوف على المشاريع التي تحتاج إلى متابعة و صيانة وتأهيل كي نضمن الإنتهاء في الوقت المحدد لها, ولذلك استطعنا أن نبدأ هذا العام بداية جادة ولله الحمد من اليوم الأول, واستطعنا تجاوز ما واجهناه سواء على مستوى القبول أو العجز في بعض التخصصات بسبب حركة النقل, وهذا النجاح تم بفضل الله ثم بجهود سعادة مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار وتوجيهاته المباشرة, وتوجيهات معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة , ومدرء العموم الذين كانوا على تواصل دائم, وعقد لقاءات مباشرة بشأن الاستتعداد وتحققت هذه البداية الناجحة ونتمنى أن نوفق للعمل بما يرضي الله وبما يلبي حاجة المجتمع.
جاء ذلك خلال ورشة عمل النظام الفصلي التي عقدتها إدراة التخطيط والتطوير بتعليم الخرج مع قادة المدارس بثانوية الملك فهد يوم الخميس المنصرم.