تتحدث الأمريكية جيليان هتينجر، عن تجربة العيش في السعودية، برفقة زوجها أثناء عمله في المملكة، في لقاء تعقده في مكتبة واشنطن العامة يوم 17 نوفمبر الحالي، تحت عنوان “العيش كامرأة في بلد مسلم”.
ووصفت هتينجر تلك التجربة بأنها جميلة، وغريبة، ومثيرة ومشوقة، بالنسبة لها وهي ذات ثقافة مختلفة تمامًا، عما تعودت عليه، مشيرة إلى الزيارات العديدة لشراء منتجات البيئة العربية، من الثياب المطرزة الجميلة، وأنها استوعبت الثقافة السعودية، وارتدت العباءة السوداء.
وأوضحت الأستاذة في جامعة ويليام باترسون، أنها كانت تدرس لدرجة الدكتوراه في ذلك الوقت، وواجهت صعوبة لأن المكتبة العامة في الرياض، كانت تسمح لها بالتواجد من 10 صباحا إلى 2 مساءً، فقط كل يوم ثلاثاء ولم يسمح لها باستعارة الكتب خارجها، مؤكدة أنها لا تحمل نظرة سلبية للثقافة العربية.
وأضافت أن الشعب السعودي يحب الأطفال وكريم للغاية، وأنها تحدثت عنه وعن تجربتها بينهم حوالي 10 إلى 15 مرة في لقاءات عامة في السنوات الأخيرة، بناء على طلب من المكتبات والجمعيات، حيث إن هناك تعطش لمعرفة المزيد عن المملكة، وهذا الشغف ينمو على مر السنين، بسبب عدم معرفة الكثيرين عنها. وفق “أخبار 24”.
وتعتقد هتينجر، والتي عاشت في المملكة من 1992 وحتى 1996، مع زوجها المستشار في شركة حكومية للاتصالات، وابنتها التي كان عمرها 10 سنوات وقتها، أن الجمهور الذي سيحضر اللقاء سيستمتع به، وذلك لما لتجربتها في المملكة من غموض، واشياء طريفة.