وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوم الإثنين 14 صفر 1438هـ مذكرة تفاهم مع شركة “بومباردي” للنقل لتسهيل وتطوير تبادل الخبرات في مجال النقل العام وتوظيف خريجي برامج الكليات والمعاهد التقنية للعمل في مجال النقل العام والسكك الحديدية.
وبرعاية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وقع المذكرة من جانب المؤسسة الدكتور راشد بن محمد الزهراني نائب المحافظ للتدريب, فيما وقع من جانب شركة بومباردي الأستاذ تريحيب الحربي المدير العام للشركة في السعودية والخليج, وذلك في مقر المؤسسة بالرياض.
وأوضح الدكتور راشد الزهراني أن الغرض من مذكرة التفاهم هذه هو تسهيل وتطوير تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال النقل العام ومتطلبات عمليات تشغيل السكك الحديدية والتدريب التفني، حيث تم الاتفاق على تمهيد سبل التعاون للاستفادة من برامج التدريب التخصصية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وخبرة شركة بومباردي في وسائل النقل العام وصناعة السكك الحديدية.
وأضاف الزهراني أن هناك خطة مشتركة لدعم مجال توطين السكك الحديدية وتوفير أي إمكانية تطوير ودعم ممكنة لمجال صناعة السكك الحديدية السعودية من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤيتها في 2030 .
وأكد الدكتور راشد إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هي الجهة الحكومية المناط إليها مجال التدريب في المملكة العربية السعودية، وبراجمها التدريبية معتمدة من منظمات خارجية, ولديها ( 37 )كلية تقنية للبنين و(19 ) كلية تقنية للبنات إضافةً إلى( 68 ) معهد صناعي ثانوي و (33) كلية تقنية عالمية و (22) معهد متخصص تشغل بالشراكة مع القطاع الخاص منتشرة في افة مناطق المملكة، ويتدرب في هذه الوحدات ما يقارب ( 120.000 ) شاب وفتاة.
من جانبه أكد الاستاذ تريحيب الحربي المدير العام لشركة بومباردي في السعودية والخليج أن الشركة تعتزم استقطاب خريجي برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تخصصات ( الميكانيكا والمحركات والكهرباء والإلكترونيات والاتصالات والدعم الفني ) وتوظيفهم في مشاريع الشركة المستقبلية في المملكة ودول الخليج لتوطين صناعة السكك الحديدية في المنطقة، وبالتالي توفير فرص عمل مستدامة ومجزية في صناعة السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الحربي أنه لدى الشركة العديد من مشاريع السكك الحديدية الرئيسية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فهي ترغب في استثمار الكوادر البشرية السعودية في توطين هذه الصناعة.