طالب خطيب جامع أبي يوسف بحي الحمراء في الرياض عبداللطيف التويجري، الأزواج والآباء بالمملكة برفع الظلم الواقع عن المرأة بالمجتمع، داعياً إلى تجفيف منابع ما أسماه بـ”الجاهلية المعاصرة” بالقضاء على كل صور الظلم سواء في بيوت الأسر أو الأزواج.
وبيّن التويجري وفقاً لـ”سبق”، أن هناك عدة صور للظلم الواقع على المرأة بالمملكة تبدأ من الانشغال عن تربية الفتاة وتهذيبها، مروراً بمنع حقها في الإرث والاعتداء على مالها واستقطاع جزء من راتبها، وكذلك حرمانها من الزواج عبر تأخيره أو المغالاة في المهور أو وضع عراقيل مثل استكمال الدراسة وغيرها.
وأضاف أن صور ظلم المرأة بالمجتمع تشمل النظرة المشينة للمرأة المُطلقة؛ ما يصعب زواجها مرة أخرى، إضافة إلى قيام بعض الأزواج بعضل زوجاتهم من خلال تعليقها على ذمته وعدم تطليقها؛ لإجبارها على دفع المهر كاملاً.