كشفت مصادر في نادي القادسية أن هناك مفاوضات شفهية جادة بين رئيس نادي القادسية مساعد الزامل، ورئيس نادي النصر سعود السويلم، من أجل تسلم الدفعة الأخيرة من قيمة انتقال اللاعب عبد الرحمن العبيد، البالغة 8 ملايين ريال، بعد أن حان موعد تسليمها من نادي النصر.

وبين المصدر أن النصر التزم بالدفعة الأولى بدعم من قبل الهيئة العامة للرياضة، حينما كان سلمان المالك رئيساً للنادي، حيث تمت الصفقة رسمياً في منتصف يناير (كانون الثاني) من العام الماضي 2018 بين رئيس نادي القادسية معدي الهاجري والمالك مقابل قرابة 24 مليون ريال.

وتأتي التحركات القدساوية الجديدة من أجل الإيفاء بكثير من المتعلقات المالية في النادي، في ظل وجود متأخرات من الرعاة الخاصين بالنادي، وكذلك من الرعاة الرسميين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

كما أن إدارة القادسية التي يرأسها الزامل مكلفة بقيادة النادي لموسم واحد، وتبقى لها أقل من شهرين، إذ إن فترتها القانونية تنتهي في منتصف أبريل (نيسان) المقبل، وتودُّ تسليم النادي دون أي ديون أو مستحقات تجاه أطراف أخرى.

وبينت المصادر أن من الخيارات النصراوية المرجحة تجاه نادي القادسية عرض اللاعب السابق محمد السهلاوي ليوقع لناديه السابق كهاو حتى نهاية الموسم، على أن يوقع عقداً احترافياً في الصيف المقبل، مقابل أن يتم خفض المستحقات المالية من النادي العاصمي لنظيره الشرقاوي، إلا أن هذا المبدأ غير مفضَّل لدى إدارة القادسية الراغبة في الحصول على سيولة مالية وليس تدعيم صفوف الفريق بلاعبين.

ورغم العجز المالي الكبير لدى إدارة نادي القادسية، فإن الإدارة رفضت كثيراً من العروض المغرية لبيع عقود عدد من لاعبيها في فترة الانتقالات الشتوية، لتوفي بذلك عهداً لها بعدم التفريط في نجوم الفريق، حسب تعبير الزامل، الذي شدد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أنه يسعى لصنع فريق قوي حاضراً ومستقبلاً لنادي القادسية، دون تأكيد رغبته في البقاء لفترة جديدة في قيادة النادي. وفق “الشرق الأوسط”.

وعلى صعيد متصل بالمباراة المقبلة للفريق ضد الرائد ضمن مباريات الجولة 22 من بطولة الدوري، فقد أكد المدرب البلغاري بيتفا أن فريقه بحاجة ماسَّة لحصد النقاط الثلاث من أجل استعادة التوازن والهروب عن منطقة الخطر، مشيراً إلى أن فريقه واجه مباريات صعبة متتالية ورغم خسائره، فإنه قدَّم في بعض المباريات أداءً قوياً.

وأوضح أن القادسية خسر ثلاث مباريات متتالية أمام الفرق الثلاثة الأولى، في جدول ترتيب الدوري، ولم تكن الخسائر من فرق تنافسه على الوصول لـ«منطقة الدفء»، وهذا ما يسعى لتلافيه في المباراة المقبلة التي سيواجه فيها الرائد في بريدة، الذي يتقدّم بمركز ونقطة مما يتوجب الفوز.

وأكد ثقته في لاعبيه في العودة إلى مدينة الخبر بالنقاط الثلاث من خلال تقديم المستوى الفني القوي الذي يمكن أن يجلب نقاطاً مهمة.

واعتبر أن الرائد من الفرق التي تضم بين صفوفها لاعبين على مستوى فني مميز، ولا يمكن التقليل من قيمة هذا الفرق وإمكانياته ورغبته كذلك في الابتعاد عن مناطق الخطر.