وصل إلى الأراضي المقدسة الشابان المصريان اللذان تمكنا من إنقاذ 8 أشخاص حاصرتهما النيران في حادِث قطار محطة رمسيس الأخير بمصر، وذلك لأداء مناسك العمرة ضمن ضيوف برنامح خادم الحرمين الشريفين.
وعبر الشابان “وليد الفقي” و”محمد كمال” عن سعادتهما بهذه الاستضافة، مشيرين إلى أن ذلك يعد أكبر وأعظم تكريم لهما، وأعربا عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولوزير الشؤون الإسلامية.
وروى الشابان وليد ومحمد تفاصيل قصة إنقاذهما لهؤلاء الضحايا، لافتين إلى أنهما يعملان في إدارة عربات النوم بالمحطة، وأحد أكشاك بيع المشروبات الساخنة، وأنهما كانا قد قاما بتعبئة قوراير المياه الكبيرة لاستخدامها في إعداد الشاي والقهوة.وفق “أخبار 24”.
وأوضحا أنه بعد لحظات سمعا صوت الانـفجار الذي هز الرصيف، واشتعال النيران، ومن ثم شاهدا عدداً من الأشخاص يهربون من الموقع وقد اشتعلت النيران في أجساد وملابس بعضهم بينما هم يصرخون، لافتين إلى أنهما على الفور قاما بأخذ قوارير المياه وبدآ في سكب المياه وإطفاء النيران المشتعلة في بعض الأشخاص، كما استخدما بطانية كانت في متجرهما.
وأبانا أنهما تحركا لإنقاذ المصابين بدافع الواجب والإنسانية، وأن المولى عز وجل شاء أن يكونا متواجدين في المكان وبقربهما قوارير المياه، وأنهما فوجئا بتوثيق كاميرات المراقبة لما قاما به تجاه ضحايا الحادِث الأليم.