يوافق اليوم السبت 27 فبراير، الذكرى الـ39 لتثبيت أول قاعدة لجسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين، والذي تم افتتاحه في 26 نوفمبر من عام 1981.

وبخلاف القيمة الحيوية التي يوفرها الجسر على مستوى خدمات التنقل، فإنه يمثل أيضًا تجسيدًا لجسور متصلة لتاريخ عريق بين المملكة والبحرين.

فكرة الإنشاء

بدأت فكرة الإنشاء خلال زيارة للراحل الملك فيصل عام 1954 للبحرين، تلبية لدعوة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، حيث تم طرح فكرة إنشاء جسر بحري بين البلدين خلال هذه الزيارة.

وأمر الملك فيصل عام 1965 بتشكيل لجنة لدراسة تنفيذ المشروع، ليتم وضع حجر الأساس وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء العمل عام 1982.

جسر الملك فهد

إحصائيات عن الجسر

يصل طول الجسر إلى 25 كيلومترًا بعرض 23 مترًا، كما بلغت أطول قطعة بين الركائز 5194 مترًا، كما بلغت التكلفة الإجمالية 800 مليون دولار.

واحتوت الركائز والقواعد الأساسية للجسر على 1345 ألف متر مكعب من الإسمنت و25 ألف طن من الخرسانة المسلحة، و10 آلاف طن من الفولاذ، كما بلغ مجموع التربة التي رفعت خلال الإنشاءات حوالي 9.5 مليون متر مكعب، وبلغت تكاليف الكيلومتر الواحد من السدود الركامية للجسر 68 مليون ريال.

واستخدم 6 كيلومترات من المواد الجوفية و9 آلاف عينة و16 ألف تجربة وعملية مختبرية لتثبيت دعامة واحدة بالجسر.

جسر الملك فهد

جسر الملك فهد

تطورات الجسر

خضعت الخدمات المساندة واللوجستية لعمليات تطوير مستمرة، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من المركبات، حيث قررت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد توسعة المسارات الموجودة بالجسر لتسهيل حركة العبور بين الجانبين.

ويمكن الوصول إلى البحرين عبر الجسر خلال 18 ثانية، فيما يمكن الوصول إلى المملكة في 15 ثانية، كما يوفر الخدمات لأكثر من 173 مليون مركبة و374 مليون مسافر وأكثر من 7 ملايين شاحنة.

جسر الملك فهد

جسر الملك فهد

وفق “أخبار 24”.