أصبحت قضية التغير المناخي تمثل أهمية كبيرة لجميع دول العالم من واقع ما توصل إليه العلماء بارتفاع كبير متوقع في درجة الحرارة خلال السنوات المقبلة، وهو ما يهدد الوجود البشري على سطح الأرض.
وهناك الكثير من المبادرات التي يمكن أن يتبناها الأفراد وتسهم في امتصاص نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في رفع الحرارة التي تؤثر في أزمة المناخ.
فصل قوابس الشحن
يُعد ترك القوابس موصولة في مآخذ الكهرباء دائماً حتى عند الانتهاء من شحن الأجهزة من العوامل التي تزيد بشكل كبير من انبعاث الكربون، وعلى الشخص أن يسحب القوابس فورا عند اكتمال شحن الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والأجهزة الإلكترونية والأدوات الكهربائية.
ويضيع إنتاج نحو 50 محطة طاقة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط بسبب ترك المقابس موصولة بعد الشحن.
استخدام الطاقة الشمسية
يساهم توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بدلاً من الوقود الأحفوري في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، وخاصة ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عندما يتم حرق الوقود الأحفوري ويؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغير المناخ.
ترشيد المياه الساخنة
التقليل من استخدام المياه الدافئة بإمكانه خفض نسبة الكربون المنبعثة في الهواء، ويجنب ذلك الحاجة إلى توليد الطاقة لتسخين المياه، خاصة أن تسخين المياه أيضاً يتطلب الكثير من الطاقة لضخ المياه وتسخينها ومعالجتها. وفق “أخبار 24”.
وبحسب وكالة حماية البيئة فإنه إذا تم ترشيد استخدام المياه الساخنة في كل 100 منزل فإن ذلك يوفر نحو 100 مليون كيلوواط سنوياً، وهو ما يجنب 80 ألف طن من التلوث الناتج عن الاحتباس الحراري.
تجنب فائض الأغذية
يُعد تناول الأغذية الطازجة وعدم رمي الطعام في مكبات النفايات من العوامل المؤثرة في خفض انبعاث الكربون، إضافة إلى شرائها حسب الحاجة، وذلك بسبب أن استخدامات الطاقة في بعض الدول تذهب 10% منها في زراعة الأغذية ومعالجتها وشحنها، وقد تستهلك دول أخرى ضعف هذا الرقم، وتناول الغذاء مباشرة من مكان الإنتاج يقلل من الطاقة التي تُستخدم في الشحن.
استخدم مصابيح LED
من العوامل التي تقلل انبعاث الكربون، استخدام مصابيح LED التي تعمل على ترشيد استهلاك الطاقة بنسبة 80% مقارنة بالمصابيح العادية، إضافة إلى أنها تمنح ضوءا أقوى.
فحص إطارات السيارة
توفر إطارات السيارات من 4% – 40% من الغاز المستهلك في الغالون الواحد، إذا كانت معبأة بشكل صحيح ، وهو ما يتطلب من كل شخص مراجعتها باستمرار ليكون الهواء فيها وفق المحدد له، حيث أشارت التقديرات في أمريكا إلى أن نحو 1.2 مليار غالون من الغاز يتم استهلاكها سنوياً بشكل إضافي بسبب عدم نفخ السكان إطارات سياراتهم بشكل صحيح.
وهناك أيضاً مبادرات فردية أخرى يمكن أن تقلل من الاحتباس الحراري ومنها:
*استخدم وسائل النقل العام.
* عدم زيادة سرعة السيارة تدريجياً عند القيادة.
* عدم استخدام السيارة في الأيام التي يكون فيها الهواء غير صحي.
*فحص عادم السيارة بشكل دوري.
*تجنب حمل الكثير من الأغراض على السيارة أثناء السفر.
* التركيز على اقتناء السيارة الأكثر كفاءة والأقل تلويثاً للهواء.
أشياء تطبَّق في المنزل
إطفاء الأنوار عند مغادر الغرفة.
إعادة تدوير الورق والبلاستيك والمواد العضوية.
غسل الملابس بالماء البارد وتركها تجف.
شراء الأجهزة الموفرة للطاقة.
استخدام الأطباق والأواني والمناديل القابلة للغسل بدلاً من البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة.
استخدام أكياس تسوق متينة وقابلة لإعادة الاستخدام، بدلاً من ذات الاستخدام الواحد.
طلاء المنازل بفرشاة بدلاً من البخاخ.
زرع الأشجار للمساعدة في تنقية الهواء.
أشياء تطبَّق في العمل
النسخ على وجهي الورق، والطباعة عند الضرورة.
استخدام الضوء الطبيعي خلال النهار.
إيقاف تشغيل المعدات المكتبية مثل أجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة الفاكس بعد ساعات العمل.