يشكل نقش الحناء على الكفوف والسواعد، مظهراً من مظاهر الفرح والسرور في أوساط نساء وبنات منطقة جازان منذ مئات السنين، حي تتنوع النقشات بين الورود واللازوردي والعماني والطاووس.
وتحرص المرأة الجازانية بمختلف الأعمار على وضع الحناء ونقشه بأشكاله المختلفة في كل مناسبة سعيدة ومنها الأعياد، بما يتناسب وسن كل واحدة منهن فعادة ما يُنقش للطفلة بنقش خفيف أو طبعات معبرة عن فرحتهن بالعيد.
وتعني الفتيات والسيدات بنقش الحناء وتخضيب وتزيين الكفوف والسواعد والقدمين والساقين بنقوش فنية إبداعية، فيما تكتفي كبيرات السن بوضع الحناء على الكفين والقدمين دونما نقوش وتزيين. وفق “أخبار 24”.
ويفضل نساء المنطقة استخدام نوعين من الحناء هما الحناء السوداء وتسمى “العفص” والحناء الحمراء وهي الحناء العادية التي يتم قطفها من شجرة الحناء مباشرة وسحقة على حجر يسمى “المسحقة” ليصبح مسحوق جاف ناعم وتتعدد استخداماته أو يكون على صورة مخلوط سائل بعد مزجه بالماء وملح الليمون حتى تتمكن السيدات من استخدامه كصبغة يتسنى لهم بها النقش على الجلد.