هكذا كتب أحد طلابي رمز لأسمه أبو محمد ردا على مقالي السابق :
[URL= http://www.kharjhome.com/articles-action-show-id-1592.htm ] http://www.kharjhome.com/articles-action-show-id-1592.htm [/URL]
فقال : (الله يالدنيا يبو فرحان نسيت وش كنت تسوي فيني من 5سنين انا احد طلابك حراام اسميك معلم لأنك كنت تفرق بيني وبين فصلي بتعاملك ونظراتك مع اني لم اخطي عليك وكم من اتهام جاني منك شفها بقلبي للحين مانسيتها لكن ماقول غير الله يسامحك ويبيحك )
فكم كان لهذه الكلمات وقع في قلبي ، وشاكر لأبي محمد هذا العفو منه والتسامح ، وربما كانت هناك حلقة مفرغة بيننا لم نصل لها ، ولذلك حدث ذلك .
وإني أقول لكل معلم : إن هذا الموقف وهذا الشعور من طالب - يعلم الله أني لا أعلم من هو ولا أذكر السبب الذي جعله يتحامل علي كل هذه المدة - ولكن بلا شك أنني ربما أسأت التصرف في موقف فكان ما كان ، أو أن أبو محمد - وفقه الله كان شديد الحساسية ، المهم أيا كان السبب ، فعلينا بما أننا تسلمنا قيادة العقول ، وإدارة كفـة بناء هذا الجيل أن نكون أكثر ضبطاً للتصرفات ، مهما كانت الأسباب والمواقف ، لأننا نـعتبر الصف الأول في كل وطن نـقود زمام النهضة ، ولن تصل النهضة للطموح المنشود إلا عندما نستطيع أن نسير بصف واحد دون أن يشذ منا أحد ، ونستطيع أن نركب نحن وطلابنا في مركب واحد .
لعلنا أن نتعلم فنون التعامل ، وأساليب العلاقات الناجحة ، علينا أن ندرك أن هناك نفوس لا تقبل كل ما تطرحه بنفس النسق والسياق ، فلكل نفس طبيعتها ، وروحها ، وفهمها .
والكل يعلم أن الطالب يمر بمراحل تغيرات نفسية وعاطفيه من حين لحين ، فهناك من الطلاب لديه حساسية مفرطة ربما لبعض الظروف أو من تربية ألجأته للتأثر من أي موقف وإن كنا نعتبره عابرا فهو يحسب له ألف حساب ،
أخي المعلم : لنكن أكثر تلمحا ـ وتلمسا لحاجات الطلاب ، ومراعاة لنفسياتهم بما لا يخل بالعمل الجاد المثمر ..
[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]كتبه محمد بن فرحان العنزي
[email]m-f7986@hotmail.com[/email]
mo7amedal3enzi@[/COLOR[/ALIGN]]