جمعت الصدفة ثلاثة حجاج فلسطينيين استُشهد أبناؤهم الثلاثة -الذين كانوا أصدقاء- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث حضر الآباء الثلاثة لأداء الحج ضمن ألف حاج فلسطيني يستضيفهم برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة هذا العام.
والحجاج الثلاثة من سكان مخيم “الجلزون” شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وقال أولهم ويدعى فضل الخالدي إن ابنه “ليث” البالغ من العمر 15 عاماً، استُشهد برصاص جيش الاحتلال في تظاهرة قرب المخيم خلال الهبّة الفلسطينية الأخيرة.
وقال الثاني ويدعى وجدي الرمحي وفقاً لـ “العربية نت”، فقد استشهد ابنه “وجيه” برصاصة قناص إسرائيلي قرب مدرسة الوكالة في مخيم الجلزون بينما كان يلعب مع أصحابه كرة القدم.
أما زميلهم الثالث -الذي جمعته معهم الصدقة والأحزان- الحاج محمود مبارك، فقد فقد ابنه أيضاً برصاص قناص إسرائيلي، وذلك أثناء تواجده بالقرب من عمال كانوا يحفرون طريقاً، قُتل دون أي سبب أو جرم جناه.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المشرفة على مكرمة خادم الحرمين الشريفين للشهداء الفلسطينيين، إن أكثر من 13 ألف فلسطيني استفادوا من المنحة منذ انطلاقها.