كشفت الفنانة التشكيلية وداد الأحمدي، تفاصيل لوحتها الموجودة في مكتب ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والمدة التي استغرقتها في رسمها.
وبيّنت الأحمدي لـ”أخبار 24″، أنها استخدمت أسلوب التجريد في الرسمة، الذي يتميز بقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال، في شكل جديد تماماً، قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي، وذلك من خلال المساحات اللونية، لافتة إلى أن الفنان يبحث عن جوهر الأشياء التي تثير وجدانه، ويعبّر عنها في أشكال فنية موجزة.
وقالت إن المدة الزمنية التي استغرقتها في رسم اللوحة 10 أيام، استخدمت فيها ألوان أكريلك، وقماش الكانفس، إضافة إلى خامات مختلطة، أضفت لمسات فنية على اللوحة.
وأوضحت أن اللوحة وصلت لمكتب سمو ولي العهد، من خلال اقتنائها من معرضها الشخصي الأول (جُسُور)، والذي أقيم في فبراير الماضي بجدة، معبّرة عن فخرها واعتزازها، بمشاهدتها لوحتها أمس بجوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثناء لقائه مبعوث رئيس وزراء بريطانيا.
وأضافت أن هذه اللوحة ضمن 33 لوحة شاركتُ فيها، في معرضها (جُسُور)، الذي كان يحمل رسالة مفادها (أن نكون أقوياء من داخلنا ونثق بالله ثم بأنفسنا، وعند تعرضنا لأي صدمات، لا ننتظر من أحد الوقوف بجانبنا، وبالتالي تنعكس قوتنا الداخلية على سلوكنا وتصرفاتنا).
وأشارت إلى أن تصريح وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان – العام المنصرم -، بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجه منذ عام 2013 بأن تكون في جميع مقراته الرسمية الأعمال الفنية التشكيلية، بأيدٍ سعودية؛ يعكس اهتمامَ ولي العهد بالقطاع الثقافي ومن بينها الفن التشكيلي، إضافة إلى أنه يمنح الدعم والتحفيز للفنانين السعوديين.
وأكدت أن ذلك يحث، الجهات الأخرى على الاقتداء بولي العهد، واقتناء لوحات التشكيليين السعوديين، الأمر الذي يزيد من الطلب على اللوحات، وبالتالي تحفيزهم على تحسين إنتاجهم الفني.
يُشار إلى أن وداد الأحمدي، بدأت مسيرتها الفنية عام 2013، وشاركت في عدد من المعارض المحلية، وكانت من بين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في معرض (الملك فيصل شاهد وشهيد) في مكة المكرمة، والمركز الأول في معرض (مبدعات) في دورته الرابعة بجدة، عام 2018م.