هبات الرحمن علينا شتى
وخيراته غدقًا
فالحمدلله كثيراً طيبا
نسير دروبنا ، وننهل علماً ، لنصعد نحو القمة
وهي الهدف الذي طالما نسعى إليه جميعنا
نتعثّر فنواصل المسير كذا هم
الناجحين الملهمين
نواجه أناسًا شتّان بيننا وبينهم
منهم المحفّز ، ومنهم المحبط ، والمتذمّر
وكذا المنغلق ، والسلبي ، والإيجابي ؛
كلٌّ له حق الإحترام
فإختلاف العقليات في قاموسنا وارد
ولا شك بذلك !
يكفي أن يسود الإحترام ليعمّ السلام 🏻
ولكن كطبيعة للبشر هنالك
حدود للطاقات لسنا خارقين بمافيه الكفاية لنتجرّع سيلًا من الإحباطات ونتعاطى المثبطات ونبقى صامدين !
فبطبيعة الحال نحن نؤثر ونتأثر ،نشعر ونتألم ،
واجهني بلباقة انقدني بأدب
تحدّث عني بما يرضيك عن نفسك أولًا
كن أخاً بكل ماتعنيه هذه الكلمة
كن سنداً وعونا فالكلمة الطيبة صدقة
و إن لم تكن ذلك لطفاً اصمت 🏻
فالصمت عليه تؤجر
أيها المثبطون لكم هذه السطور
أحلامنا قيد التحقيق وانجازاتنا أهم
وأولى من إلتفاتات لا معنى لها
خطواتنا ثابتةً وسنسير لها واثقين بإذن الله بمستقبل حافل .
إضاءة
على المرء أن يسعى ويبذل جهده وليس عليه أن يساعده الدهر
فإن نال بالسعي المنى تم أمره
وإن غلب المقدور كان له عذر
بقلم
مشاعل الحربي