بخطى متسارعة يتجه المطاف المعلق نحو إنجاز كبير ورتم عمل متزن، تحقق على المستوى العلوي منه، وهو ما ظهر في موسم رمضان المنصرم وموسم الحج 1434هـ الذي سهل على ذوي الاحتياجات الخاصة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كثفت الجهود القائمة حالياً استعداداً لوضع اللمسات النهائية على الجزء السفلي من المطاف المؤقت.
حيث تم تركيب المستوى السفلي وربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية، وتم تركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه، وللجسر ثلاثة مخارج خصص أحدها للطوارئ، وسيكون الجسر محاذياً للرواق القديم بعرض 12م وارتفاع 13م، حيث تم تخصيصه للطائفيين وتبلغ طاقته الاستيعابية 5000 طائف بالساعة، وتزيد مساحته على 3000 متر مسطح.
يذكر أنه تم تبديل الحاجز (الدربزان) المزخرف بالدور العلوي من المطاف المعلق بحاجز زجاجي لتمكين الطائفين من الاتصال البصري بالكعبة، وهو مصنوع من مادة مقاومة للكسر. ومن المعلوم أن هذا المشروع يأتي ضمن منظومة المشاريع الكبيرة التي تتزامن مع المشروعات الكبرى بالحرمين الشريفين لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف وتوسعة المسجد الحرام.