اعترف وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بصعوبة الالتزام بموعد تقريبي للقضاء على فيروس كورونا في المملكة بشكل نهائي، قائلا إنه “من غير المنصف أن ألتزم بوقت للإعلان عن القضاء على الفيروس”.
ورفض الربيعة في تصريحات لصحيفة “الوطن” نشرتها اليوم، عقب مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس للإعلان عن آخر المستجدات حيال الاستقصاء الوبائي للمرض، مبدأ مقاضاة مروجي الشائعات على اعتبار أنهم أبناء وبنات الوطن.
وفيما دعا الوزير الربيعة الرأي العام السعودي للابتعاد عن الشائعات، رفض في المقابل مبدأ ملاحقة مطلقيها، قائلا “هم أبناء وبنات الوطن، ولهم أقول ابتعدوا عن الشائعات واستقوا المعلومات من المصادر الرسمية”.
وفي موضوع آخر، قال الربيعة إنه ليس هناك ما يدعو للقلق من زيارة محافظة جدة.
ومن التطمينات التي بثها الربيعة ومسؤولو الوزارة وقيادات القطاعات المشاركة في أعمال اللجنة الوطنية للأمراض المعدية، خلو مدارس البلاد من فيروس كورونا، إذ لم تسجل أي حالة في أي من مدارس الدولة.
وهنا، علق الربيعة بالقول “اللجنة الوطنية أكدت أنه لا يوجد تسجيل لأي حالات في المدارس.. لا يوجد أي قلق في ذلك.. ولأولياء الأمور أقول: استمروا في إرسال أبنائكم وبناتكم للمدارس”.
وأول من أمس، وجهت وزارة الصحة الدعوة للباحثين للتقدم بأي بحوث يمكن الاستفادة منها في استقصاء الفيروس وإيجاد الحلول المساعدة على احتوائه.
وعن آخر الإحصائيات قال إنه تم تسجيل 13 حالة جديدة، وبلغ إجمالي الإصابات 244 إصابة، فيما يتناقص معدل الوفيات بشكل تدريجي؛ فبعد أن كانت النسبة 60% أًصبحت 35%، وأخيرًا 32%.
ووفق بيان منشور على صفحة وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني فقد توفي من هؤلاء المصابين 79 حالة منذ شهر سبتمبر 2012.
“عاجل”