وجهت السعودية ودول إسلامية أخرى اتهامًا للنرويج بأنها لا تقدم ما يكفي لحماية الأقلية المسلمة الموجودة على أراضيها، وطالبت المملكة النرويج بمنع الافتراءات وكل ما يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
وطبقًا لما نشرته النسخة النرويجية من صحيفة “ذا لوكال” السويدية، جاءت الانتقادات السعودية للنرويج خلال جلسة استماع بالأمم المتحدة يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2014.
وكان بورج برانداه، وزير الخارجية النرويجي في جنيف، قد تمت مطالبته بالتعامل مع الانتقادات التي وجهت ضد بلاده من حوالي 90 دولة حول العالم خلال لجنة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، والتي يتم من خلالها فحص سياسات الدول الأعضاء تحت المجهر.
وكان عدد من المتطاولين قد تعرضوا للرسول صلى الله عليه وسلم، عبر صحف نرويجية ودنماركية وسويدية، من خلال رسوم تعبيرية، هذا فضلاً عن المقالات التي عرضت له ولحياته بطريقة مسيئة.
وسبق أن تهجم رئيس حزب التقدم المسيحي النرويجي “كارلي هاجين”، المعادي للعرب والمسلمين، علانية على الرسول ، زاعما أن النبي كان يجبر الأطفالَ على قتل الآخرين لأسلمة العالم.
كما أعادت صحيفة “مجازينات” النرويجية نشر 12 رسمًا ساخرًا للرسول؛ بدعوى حرية التعبير.وذلك وفق “عاجل”.