خيم الكسل والخمول على العديد من موظفي الجهات الحكومية مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، نظرًا لتغير مواعيد الدوام وما صاحبها من تغيير فى الساعة البيولوجية للإنسان نتيجة التغير أيضًا في مواعيد النوم والاستيقاظ.
والتقت مصادر صحفية عددًا من الموظفين ورصدت مشاهد حالهم أول يوم من الشهر. وقال الموظف فيصل عيد: إن أصعب شيء عنده دوام رمضان، حيث يسبب له توتر وتعب وإرهاق وقلق خلاف الأيام العادية، مشيرًا إلى أن أغلب الزملاء يخيم عليهم الكسل والخمول والنعاس أول أيام دوام رمضان المبارك، ويفضل أن يكون شهر رمضان إجازة لجميع القطاعات الحكومية.
وخالفه الرأي فيصل العويمري بقوله: إن الدوام أيام رمضان له فضل كبير في تنظيم الوقت، ويمكن الإنسان من أداء الصلوات جماعة في وقتها. فيما أوضح فهد سعد أنه يفضل الإجازة في رمضان للتفرغ للعبادة وقراءة القرآن، مضيفًا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم إذا دخل شهر رمضان يهجرون البيوت ويتركون أعمالهم ويعكفون في المساجد.
وأشارت أم لمياء «موظفة» أن المرأة في شهر رمضان أمام تحديات وصراعات بين بيتها ومائدة الإفطار وعملها، مشيرة إلى أن الالتزامات التي تفرضها العادات والتقاليد تتطلب عملًا مجهدًا من المرأة في إعداد مائدتي الإفطار والسحور، بالإضافة إلى دوامها إلى الساعة الرابعة عصرًا.
و وفق “المدينة” قالت: إن إعداد وجبة السحور في اليوم الأول من رمضان يعتبر تحديًا آخر أمام المرأة السعودية التي لم تعتد طيلة 11 شهرًا الماضية على الاستيقاظ قبل الفجر لإعداد تلك الوجبة.