تبادر إلى مخيلة ممدوح العنزي السجين الموقوف على ذمة قضية حقوق مالية، أن السعادة قد فتحت له أبوابها والشقاء لن يجد طريقا إليه، ولم يدر في خلده أن التعاسة ستظل تلاحقه، بعد أن صدر حكم شرعي من رئيس المحكمة الجزئية بتبوك بتاريخ 13 رمضان بإطلاق سراحه ولم ينفذ حتى الآن.
وأوضح العنزي الذي يعول أسرة مكونة من 5 أفراد بحسب ما ذكرت صحيفة عكاظ أنه كان يعقد آمالا كبيرة على إطلاق سراحه، لزيارة والدته المسنة التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بسبب معاناتها من أمراض مزمنة.
وأفاد أنه أمضى 4 أشهر في السجن، مؤكدا أن التحقيقات والجهات الرسمية أثبتت براءته مما نسب إليه.
من جانبه، أكد مصدر قانوني مختص أن الحكم الشرعي الصادر من رئيس المحكمة الجزئية بتبوك واجب النفاذ وعلى الجهات المعنية تنفيذه لإطلاق سراح السجين.