أعادت مباراة الأخضر والأردن الودية اليوم أحمد الفريدي من جديد إلى تشكيلة المنتخب الأول بعد غياب عنها دام 3 أعوام، وتحديداً منذ خروج السعودية من تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا في ملبورن شهر فبراير 2012.
وخلال مدة الغياب عن تمثيل الأخضر، وهو الذي كان أحد أبرز العناصر التي لم تغب عنه منذ مشاركته الدولية الأولى في 2008، لعب الفريدي لثلاثة من الكبار السعوديين، مع الهلال في البداية ومن ثم الاتحاد إلى أن حط الرحال في النصر الصيف الماضي، وحقق بطولة وحيدة.
وبعد خروجه من القائمة الدولية التي اختارها فرانك ريكارد ذلك العام، أكمل الفريدي موسم 2012 مع الهلال ووصل معه إلى ربع النهائي الآسيوي، قبل أن يظهر في الموسم اللاحق بشكل مفاجىء وهو يوقع عقده مع أصفر جدة، الاتحاد، بمعية عادل جمجوم، نائب الرئيس آنذاك، ويبدأ معهم بعد نهاية عقده الأزرق.
وفي الاتحاد، بدأ الفريدي مشواره أول بمواجهة الهلال في ليلة حمل بها شارة القيادة، لكن النتيجة انتهت لمصلحة الهلال برباعية عريضة مقابل هدفين، وبعد مشوار متذبذب حصل الفريدي على كأس الملك مع الأصفر بعد الفوز بذات النتيجة على الشباب في المباراة النهائية. وفق “العربية نت”.
ولم يستطع صانع الألعاب الماهر اللعب بشكل مستمر مع الاتحاد في موسمه الثاني، بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأكثر من مرة ولفترات طويلة، وعندما عاد كان يعاني نقصاً لياقياً واضحاً، حتى وصل إلى
نهاية مشواره مع العميد بعد خروج الأخير من بطولة كأس الملك أمام منافسه التقليدي الأهلي، وحينها أعلن الفريدي رغبته بالرحيل عبر وسائل الإعلام.
ونظراً لتعرضه لإصابة في المعسكر الإعدادي للنصر، اضطر الفريدي للبقاء خارج قائمة فريقه وصولاً إلى الجولة الخامسة عندما دفع به راؤول كانيدا مدرب الأصفر السابق في القائمة الأساسية ليسجل أحمد هدفاً رائعاً بعد فاصل مهاري راوغ به أكثر من لاعب قبل تجاوز الحارس، ليكون بعد ذلك أحد العناصر التي لم تغيب عن قائمة النصر إلا في حالات معدودة.
وخلال الفترة التي سبقت انضمامه إلى الاتحاد، شارك الفريدي مع المنتخب السعودي الرديف في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الكويت شهر ديسمبر 2012.