قال المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، اليوم (الثلاثاء)، إن أي دولة إقليمية أو أي طرف يحاول اختراق قرار مجلس الأمن يعرض نفسه للعقوبات الدولية، لافتاً إلى أن القرار دعا إلى الاستجابة لرغبة الشعب اليمني ورغبة الرئيس عبدربه منصور هادي بعقد حوار في العاصمة الرياض تحت إشراف مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن القرار حرص على إدراج زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع في قائمة العقوبات، حيث يمثّل ذلك إقراراً من المجتمع الدولي بأن هؤلاء الأشخاص مسؤولون عما يتعرض له اليمن من فوضى واضطرابات، مؤكدا أن العقوبات قد تشمل تجميد أصولهم المالية ومنعهم من السفر. وفق “أخبار 24”.
وأوضح المعلمي أن القرار يلزم الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع بوقف العنف وإعادة السلاح إلى الدولة والتراجع عن المناطق المحتلة، بالإضافة إلى إعادة مؤسسات الدولة إلى سلطة الحكومة الشرعية.