رفضت أسرة بمحافظة أبو عريش بمنطقة جازان استلام جثمان ابنها الذي عثر عليه مقتولاً في شهر رمضان من العام الماضي، وذلك بعد قتله ومحاولة حرقه، مطالبين بإعادة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقال شقيق المجني عليه إن شقيقه تعرض لطعنات عديدة وحرق سيارته في شهر رمضان الماضي بمنطقة خضيرة عياش بمحافظة أبو عريش، مؤكداً أنهم رفضوا استلام الجثمان ليقينهم أن مرتكب الجريمة ليش شخصاً واحداً، بل هناك شركاء له.
وأضاف وفقاً لصحيفة “سبق” أن أسرته أوكلت محامياً للمطالبة بفتح ملف القضية من جديد أمام هيئة التحقيق والادعاء العام.
وكانت شرطة منطقة جازان قد أصدرت بياناً وقت وقوع الحادث أكدت فيه أنها عثرت على سيارة محترقة بالكامل بإحدى المزارع وبجوارها قائدها، والذي تلقي عدة طعنات قبل حرق المركبة، وتبين فيما بعد أن الجاني طالب جامعي أقدم على ذلك بدافع الانتقام لخلاف سابق.