فند إداري المنتخب السعودي لألعاب القوى موسى علكم المرافق للعداء الموقوف يوسف مسرحي عددا من المواضيع التي ذكرها الأخير في حواره الذي حملت العديد من المعلومات غير الصحيحة.
وبحسب صحيفة عكاظ أبدى علكم استغرابه مما تتحدث به مسرحي قائلا: إن الأخير لم يكن بهذا الشكل من التعامل طوال مشواره معي كإداري منذ سنوات، مشيرا إلى أن مسرحي ذكر في بداية حواره أن اللجنة الأوليمبية هي من أجرت عملية الكشف ومخاطبة الاتحاد الأمريكي لعمل كشف المنشطات وهذا أمر غير صحيح فحسب نظام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» وكما يعلم الجميع أن لاعبي النخبة على مستوى العالم وخصوصا في العامين الأخيرين يخضعون بشكل متواصل ومكثف للفحص على المنشطات في أي وقت بالتنسيق مع اللجان المحلية ويقتصر دور هذه اللجان المحلية على التنسيق مع اللاعب والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فقط وهو ما ينفي أن هناك استقصادا له من اللجنة الأوليمبية السعودية التي لا علاقة لها في هذا الجانب، كما هو الحال للاتحاد السعودي لألعاب القوى وهو الأمر المعروف للجميع ولأي متابع للجان مكافحة المنشطات. وأضاف علكم أن اللاعب خضع خلال الأسبوعين الأخيرين للكشف ثلاث مرات، الأولى كانت في تاريخ 29/5/2016 عن طريق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفي 5/6/2016 كانت الثانية عبر اللجنة الأوليمبية الدولية بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وكانتا سلبيتي النتيجة، وفي 15/6/2016كان الكشف الثالث عن طريق اللجنة الأوليمبية الدولية بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي كانت نتيجتها «إيجابية» فكيف يستغرب وهو الذي تعرض للكشف على المنشطات أكثر من 52 مرة على مدى السنوات الماضية، وهناك لاعبون منهم زملاء يوسف تعرضوا للكشف أكثر منه فكيف يذكر أنه كان مستقصدا.
وأشار إداري المنتخب السعودي إلى أن الكشف عن المادة التي وجدت في عينة يوسف «الايبو» لا يتم الكشف عنها باستمرار؛ كون تكلفتها عالية ولكنها تحصل في فترات عشوائية وهو ما ذكره له مسؤول المختبر المرافق له خلال فتح العينة «B».