تداول معارف وأصدقاء الجندي الشهيد عادل خردلي الذي قتلته رصاصات الغدر بالدمام، صورا له، كما تحدثوا عن بعض تفاصيل حياته، وآخر ما قاله قبيل استشهاده.
وبيَّن بعض رفاقه، أنه في يوم استشهاده خرج خردلي من عمله بسيارته الخاصة إلى شقته الواقعة في حي النور غرب الدمام؛ لأخذ بعض الأغراض والعودة مرة أخرى إلى العمل بالقطيف؛ لكنه قُتل بوابل من الرصاص من مجهولين أمام بوابة العمارة بالقرب من سيارته بعد منتصف ليلة السبت.
وذكر بعض أقاربه، أن آخر محادثة للشهيد “خردلي” كانت مع زوجته؛ حيث أكد لها مجددا حلمه بالعودة إلى العمل في مسقط رأسه بجازان؛ لكن رصاصات الغدر كانت أسرع منه.
وأوضحوا أن الشهيد “خردلي” كان يعمل في قوة أمن المنشآت بالشرقية، وخدم في العسكرية سبع سنوات بمحافظة القطيف، ويبلغ من العمر 30 عامًا ومتزوج منذ أربع سنوات. وفق “مزمز”.
وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه عند الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد منتصف ليلة السبت 19 نوفمبر، تعرض الجندي في قوات أمن المنشآت عادل بهلول خردلي لإطلاق نار من مصدر مجهول بعد ترجله من سيارته الخاصة بالدمام.
وباشرت الجهات المختصة بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بنقل جثمان الشهيد الجندي عادل بهلول خردلي
أحد منسوبي قوات أمن المنشآت بطائرة خاصة من الدمام إلى منطقة جازان نزولاً عند رغبة ذويه.