رصد تقرير صحفي الجهود الخدمية التي تبذلها لجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة ووكالة رئاسة الحرمين لشؤون المسجد النبوي؛ مع تزايد أعداد المصلين والزوار للمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان.

وأوضح التقرير أن وكالة الرئاسة للمسجد النبوي تُشرف على تنظيم سُفر إفطار الصائمين ومراقبة الأطعمة المسموح بها لداخل المسجد، وفق اشتراطات صحية معينة، إلى جانب تنظيم دخول وخروج المصلين عبر أبواب المسجد النبوي؛ تحاشياً للازدحام.

وتعمل وكالة الرئاسة للمسجد النبوي، وفقاً لما بيّن التقرير الذي نشرته “واس”، على تشغيل “مراوح الرذاذ” في ساحات المسجد النبوي على أعمدة المظلات لبث رذاذ الماء؛ لتلطيف الأجواء الحارة، إلى جانب سقيا ماء زمزم البارد من خلال “البرادات” الموزعة في الساحات الخارجية، والحافظات الخاصة داخل المسجد الشريف.

وسلّط التقرير الضوء على مداخل المسجد النبوي، التي يتوزع فيها عدد من العلماء والدعاة؛ لتقديم الدروس اليومية، وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، إضافة إلى تواجد حلقات تحفيظ القرآن الكريم في أماكن متفرقة من المسجد.

وتستقبل مكتبة المسجد النبوي التي تحتضن الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة، روادها وتسهل لهم الاطلاع على الكتب وقراءتها من خلال أماكن خاصة، كما تنتشر بالساحات الخارجية للمسجد النبوي الفرق الإسعافية والطبية، وتنتظم الحركة المرورية على الطرق المحيطة بالمسجد، وفق خطة مرورية خاصة بشهر رمضان.

وأشار التقرير إلى حركة الحافلات الترددية التي تقل المصلين والزوار من محطات استقبال موزعة بالمدينة المنورة؛ لإيصال المصلين للمسجد النبوي، وإرجاعهم للمحطات، منوهاً إلى دور الحافلات في خفض أعداد السيارات الداخلة إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وتخفيفها من حدة الازدحام المروري.

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

وفق “أخبار 24”.