كشفت مصادر أن عمليات إطفاء الحريق الذي اشتعل في محطة السليمانية لقطار الحرمين بجدة أول أمس (الأحد) استغرقت ساعات طويلة، وأن أكثر من 25 فرقة شاركت في عمليات الإطفاء، مستخدمة أكثر من 900 صهريج مياه.
وأضافت المصادر وفقاً لـ”عكاظ”، أن الفرق التي شاركت في عمليات الإطفاء تتبع لعدة جهات بينها فرق تابعة للدفاع المدني، وأخرى لشركة أرامكو، إضافةً إلى وحدات الإطفاء بمطار الملك عبدالعزيز، وطائرات الأمن التابعة لرئاسة أمن الدولة والقوات الجوية.
وتابعت ذات المصادر، أن التحقيقات التي ستجريها لجان تضم عدة جهات ستشمل طبيعة المواد المستخدمة في بناء السقف ووسائل السلامة المزودة بها المحطة، بعد أن واجهت الفرق صعوبات في السيطرة على الحريق، لانتشار النيران في السقف وتساقطه، ما شكل خطراً على الفرق الأرضية، واضطرت الفرق لاستخدام المدافع المائية والقواذف وطيران الأمن.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل زار أمس محطة القطار، ووقف على الأضرار التي لحقت بها، وكشفت الجولة عن انهيار أجزاء من السقف واحتراق عدد من المكاتب.