روت ممرضة سعودية تطوعت لمواجهة فيروس “كورونا” المُستجد، قصة تسببها في إصابة أفراد أسرتها بالمرض ووفاة ابنتها، مشيرةُ إلى أنها طلبت أن تسامحها في لحظاتها الأخيرة.

وقالت الممرضة السعودية وتدعى “رضية الحمود”، إن ابنتها المتوفاة تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع خلال أيام قليلة، قبل أن تدخل العناية المركزة وتفشل كل جهود الفريق الطبي المشرف على حالتها.

وأضافت الممرضة رضية باكيةً، أنها طلبت من ابنتها “معصومة” أن تسامحها كونها كانت السبب في نقل عدوى “كورونا” لها، لترد عليها في آخر كلماتها: “سامحتك يا ماما أنا فدوه لك”.

بدوره أوضح حبيب البلادي زوج الممرضة في لقاء مع قناة “mbc”، أن زوجته شرحت لهم الوضع قبل تطوعها في الصفوف الأولى لمواجهة “كورونا” في الأحساء، وأنها قد تتسبب في إصابتهم بالمرض.

ولفت إلى أن أفراد الأسرة لم يترددوا في دعمها والوقوف إلى جانبها، موضحاً أن جميع أفراد الأسرة تعافوا من المرض باستثناء ابنته “معصومة” التي توفيت به.

وفق “أخبار 24”.