روت دارة الملك عبدالعزيز قصة ركوب شقيقة الملك المؤسس، الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الطائرة للمرة الأولى، وكيف تمكن أخوها من إقناعها بركوبها والتغلب على مخاوفها.

وبدأت القصة حينما أبدت الأميرة نورة رغبتها في أداء فريضة الحج برفقة عدد من نساء الأسرة الحاكمة، ولم تكن ركبت الطائرة من قبل وكانت تعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل البدائية كالجمال والخيول ثم السيارات.

وعرض الملك عبدالعزيز على أخته، رحمهما الله، الذهاب من نجد إلى الحجاز بالطائرة لكنها لم توافق حيث كان لديها تخوف من ركوب الطائرة التي لم تركبها من قبل، ففكر الملك في إقناعها بالركوب وإزالة مخاوفها.

وذهب الملك المؤسس إلى الطائرة برفقته أخته وركبها بمفرده وطلب من قائدها التحليق بها فوق الرياض أمام أعين الأميرة نورة، فزالت مخاوفها ووافقت على ركوب الطائرة.

وفق “أخبار 24”.