قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، إن التوسعات السعودية العملاقة للحرمين في أواخر مرحلتها.

وأعلن “السديس”، اليوم (الخميس)، أكبر خطة تشغيلية للرئاسة ووكالتها لموسم رمضان بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين، مضيفا أن هذه الخطة هي نتاج عمل عام كامل من الإعداد والتخطيط والدراسات الدؤوبة.

وأكد أن هذه الخطة التشغيلية تهدف إلى أن تسهل للقاصدين وتمكنهم وتهيئ لهم البيئة الإيمانية الخاشعة، مشيرا إلى أن الرئاسة حرصت، لضمان مستوى الخدمة وقياس رضا الضيف، على وضع مؤشرات أداء دقيقة، وذلك في كل موضع خدمات.

ولفت إلى أن الخطة التشغيلية تركز على عدة مرتكزات، أهمها أن تكون تجربة الضيف حافلة بالمحطات الإثرائية، وكذلك تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، والتركيز على المراقبة والحوكمة.

وأبان أن رحلة المعتمر منذ لحظة وصوله إلى ساحات المسجد الحرام وحتى صحن المطاف تتوفر أمام المعتمرين كامل الخدمات التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة، وتهيئة كافة المداخل والمخارج بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة السعودية الثالثة، مع الحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تضمن بإذن الله وصول القاصدين إلى أكثر من 235 موقعاً للصلاة في المسجد الحرام ومائة موقع في المسجد النبوي.

 إعلان الخطة التشغيلية للرئاسة ووكالتها لموسم رمضان

وفق “أخبار 24”.