قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إننا في المملكة نؤمن أن علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لنمد العالم بكل أنواع الطاقة سواء هدروجينية أو نووية، مضيفا أن مسألة احتجاز الكربون وتخزينه كانت صعبة.
وأضاف خلال جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، لدينا مرفق يتعامل مع 1.5 طن من الكربون، حيث نقوم في ينبع باحتجاز الكربون لتصبح الجزيئات أنظف، فيما يتم استخدام الكربون المحتجز لإنتاج الهيدروجين الأخضر أو المتجدد وسنمزج ذلك مع الكهرباء.
وأشار إلى أن المملكة لديها نموذج للأعمال، وقمنا بخلق فكرة الممر بين الشرق والغرب، لافتا لوجود عدد من التحديات كغياب الوضوح فيما يتعلق بالسياسات، والتقنيات التي نحتاجها، ومسألة نقل وشحن الأمونيا.
وأكد أن هناك جهات مهتمة بشراء الهيدروجين ولا تريد شراء الأمونيا لتحويلها لهيدروجين فيما بعد، ونحن نتعاون مع هولندا وألمانيا لاستغلال المركز الذي قاموا بتأسيسه لهذا الغرض، وهناك 90 مليون طن من هذا النوع من الطاقة والنسب متغيرة بحسب التقنية التي نستخدمها، وطموحنا أن نصل إلى 10 ملايين طن بحلول 2030، لكن ما حققناه حتى الآن هو 4 % فقط في 2024. وفق “أخبار 24”.
وأوضح أنه لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها، مؤكدا أن الوعي البيئي واجب إنساني على عاتقنا جميعا لضمان عدم الإخلال بتطلعات الأجيال القادمة، وعلينا الوعي بحقيقة التحديات على صعيد الطاقة فهي هائلة فاليوم نتحدث عن الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وحجم الطاقة الذي سنحتاجه.
وأضاف أنه على صعيد التحول إلى الطاقة الكهربائية هذا سيخلق الكثير من الاحتياج للطاقة والعالم سيحتاج كل جزيء، وعلينا ضمان أن هذه الجزيئات ستكون نظيفة ومراعية للبيئة.