أكملت وزارة الصحة جاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام القادمين إلى المملكة عبر 14 منفذًا جويًّا وبريًّا وبحريًّا، لأداء مناسك الحج العام الحالي 1445هـ.
وأكدت الوزارة أنها نفذت منذ وقت مبكر خطة لرفع الجاهزية والاستعداد بمراكز المراقبة الصحية، شملت دعم وتجهيز المنافذ البرية والبحرية والجوية المعتمدة لدخول الحجاج بالاحتياجات اللازمة لتقوم بالدور المنوط بها، وشمل ذلك دعم القوى العاملة للعمل على مدار الساعة خلال الموسم، والمستلزمات الطبية العلاجية والوقائية (اللقاحات والأدوية الوقائية وغيرها).
وجهزت غرفًا لعزل المسافرين الذين يشتبه إصابتهم بمرض معد، وسيارات إسعاف مخصصة لنقلهم إلى المستشفيات المجهزة للتعامل مع حالات الأمراض المعدية، بالإضافة إلى سيارات إسعاف مجهزة لنقل الحالات الطارئة إلى أقرب مستشفى لتلقي خدمات طبية متقدمة.
وأشارت إلى أن المنافذ التي تقدم فيها الخدمات الصحية للحجاج هي: ميناء جدة الإسلامي، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبد العزيز في ينبع، ومطار الطائف الدولي، ومنفذ البطحاء، ومنفذ الربع الخالي، ومنفذ سلوى، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ الرقعي، ومنفذ جديدة عرعر، ومنفذ الحديثة، ومنفذ حالة عمار، ومنفذ الوديعة.
واستعدت الوزارة مبكرًا لخدمة ضيوف الرحمن، بإعداد وإصدار الاشتراطات والإرشادات الصحية للقادمين للحج لعام 1445هـ، وفقًا للمستجدات الوبائية المحلية والعالمية، وبما يتوافق مع اللوائح الصحية الدولية، وتزويد جميع الجهات المختصة بها.
وحرصت على أن تحتوي على مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد ضيوف الرحمن على المحافظة على صحتهم لاتباعها قبل القدوم وخلال وجودهم في المملكة؛ بهدف المحافظة على الأمن الصحي للحج من خلال منع وفادة المخاطر الصحية بصورة عامة، ومنع وفادة الأمراض المعدية بصورة خاصة، وتجنُّب حدوث الفاشيات.
وتحتوي الاشتراطات التي يجب استيفاؤها قبل إصدار تأشيرة الحج، التي تُزوَّد جميع الدول بها قبل بدء موسم الحج، على حزمة متكاملة من الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن عند وصولهم إلى المملكة. وفق “أخبار 24”.
وتعد الخدمات الصحية الوقائية في منافذ دخول الحجاج خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأمن الصحي للحج، وتطبق مراكز المراقبة الصحية في المنافذ جميع الإجراءات الاحترازية، ومنها التقييم الصحي الدقيق للمسافرين حين وصولهم إلى المنافذ.
وتتضمن هذه الإجراءات الكشف عن أعراض الإصابة بالأمراض المعدية، ومراجعة شهادات التطعيم الدولية للحجاج، والتفتيش الصحي على وسائل النقل (الطائرات والسفن)، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، كما تقدم الصحة خدماتٍ وقائية أخرى تشمل تقديم اللقاحات والعلاج الوقائي في المنافذ للقادمين من عدد من الدول المستهدفة.
وتحرص الوزارة على التوعية الصحية للحجاج ومرافقيهم عند وصولهم إلى المملكة، وتنفيذ العديد من مبادرات التوعية بمنافذ الدخول من خلال بث البرامج التوعوية بشاشات العرض الموجودة بالصالات، ويتم ترجمة هذه البرامج بعدة لغات مثل: الأردو، والفرنسية، والإنجليزية، والإندونيسية، وغيرها.