استحدث كثير من الخاطبات والسيدات الباحثات عن عروس لابنها أو أحد أقاربها طريقة جديدة للحصول على المواصفات التي تشترطها من خلال زيارتها لجامعات البنات، أو توصية إحدى منسوبات الجامعة لمساعدتها في ذلك، حيث تكون فرصتها كبيرة للعثور على فتيات تناسب مواصفاتها.
وقالت البتول محمد: أثناء دراستي بالجامعة كنت أتردد على مكتبتها كثيرا، وفي إحدى المرات تفاجأت بمسؤولة المكتبة تنادي عليّ وفتحت معي حوارا استفسرت فيه عن عمري وكانت تتأمل في تفاصيل جسدي وملامحي، ثم سألتني عن والدي وعمله وسكننا، ثم طلبت هاتف والدتي، وبعد يومين اتصلت هذه المسؤولة على والدتي تطلب زيارتنا لتتقدم لخطبتي لقريبها وفعلا زارونا وعندما شاهدت العريس وسألنا عنه كان مناسبا لنا وتم النصيب وتزوجته.
وأضاف الشاب ناصر الطيب،وفقا لصحيفة مكة حينما كنت أبحث عن شريكة حياتي أخذت فترة طويلة لأجد عروسة بمواصفاتي وسئم أهلي من هذا الأمر، وبمجرد توصية والدتي لصديقتها التي تعمل في جامعة البنات بالبحث لي عن عروس بالمواصفات المطلوبة، وخلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين وجدت صديقة والدتي فتاة تحمل مواصفاتي رغم أنها كانت في مدينة أخرى، وسألنا عن العروسة وأهلها، وسمعنا عنهم كل خير، وبعدها ذهبنا لخطبتها ثم تزوجتها، ولله الحمد لدي طفلان وأعيش في سعادة.
وذكرت إحدى موظفات الجامعة سابقاً بأنها كانت تنسق مع بعض السيدات اللاتي يرغبن بتزويج أبنائهن أو أقاربهن من الشبان وذلك عن طريق إعطائها قائمة بالمواصفات التي يرغبها في عروسه مثل الطول ولون البشرة والرشاقة والدرجة الاجتماعية ومهارات الطبخ، مشيرة إلى أن أغلب المتقدمين يشترط أن تكون ست بيت، وملمة بشؤون المنزل، وإسعاد زوجها، ووفقت في تزويج نحو 30 جامعية خلال فترة بسيطة، حيث تفضل السيدات في العروس أن تكون جامعية ونسبها مشرفا.