[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]
لكل شيء في هذه الدنيا أجل مقدر، والإنسان له عمر محدد قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
ففي يوم الأربعاء ٢٤-٩-١٤٣٧هـ انتقل والدي/ علي بن سليمان بن علي آل دريهم إلى جوار ربه في العشر المباركة والشهر الفضيل - نسأل الله أن تكون شافعة له وأن يكون من عتقائه من النار - بعد عناء مع المرض.
لقد كان رحمه الله صابرا على الألم ومحتسباً الأجر عند الله، وقد عرف عنه - رحمه الله تعالى - طيلة حياته أنه كان يقابل إساءة من أساء إليه بالإحسان وخاصة مع أقربائه وأرحامه مؤمناً باستمرارية أواصر المحبة، والرحم مع أقربائه، ورغبة في إرضاء ربه جل وعلا وقد حثنا على ذلك فقد كان رحمه الله دائما يوصينا بوصل ارحمنا والابتعاد عن الفرقة والخلاف معهم وكذلك كان رحمه الله تعالى سمحا ومتواضعا ومحبا للخير ومتنازلا عن حقوقه ليس ضعفا منه رحمه الله ولكن حرصا منه على ترابط الاسرة واستمرار الاخوة بين اقربائه وجيرانه وكان رحمه الله تعالى محافظا على صلاته ويحثنا بالمحافظة عليها وكان متمسكا بالقيم والاخلاق الاسلامية وكما عرف عنه - رحمه الله - عند مجتمعنا بكفافه وابتعاده عن الخوض في أعراض الناس والإساءة لهم، قد شهد له بذلك كل من عزانا فيه رحمة الله عليه. وقد شهد جنازته عدد كبير امتلأ بهم جامع ابن باز بالدلم .
اللهم اغفر لابي وارحمه وتجاوز عنه وتغمده بواسع رحمتك وغفرانك واقبله عندك مع الصدقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وعن جميع موتى المسلمين .
ابنه : عبدالعزيز بن علي آل دريهم[[/CENTER]/CENTER][/CENTER]