لا يخفى على أحد بأن التقنية بأنواعها سهلت الحصول على المعلومة فضلا عن كثافتها بالتالي يصبح لدينا كم هائل من المعلومات في وقت قصير وهذا يؤكد ماتوجه له العالم
( مور بمايعرف بقانون مور )
وهو تضاعف العلم مع تقدم الزمن إلى أن وصلنا حاليا بأن يتضاعف العلم كل ثمانية أشهر لذلك نجد فائض معرفي منه ماهو مثبت بالعلم ومنه ماهو مجرد فرضيات ونظريات منها ماهو حقيقي وما هو مزيف حتى لو كانت المعلومة أو النظرية أو القصة متماسكة وقوية ليس بالضرورة أن تكون حقيقية وليس بالضرورة أيضا تصديق مقالي هذا لكنها فرصة لإختباره والتحقق منه وهذه الطريقة الأمثل لاستخلاص الحقائق والمعلومات المفيده وقد يكون ( الواتس أب ) أكبر مثالا على ذلك فأغلب مايكتب فيه من رسائل ومعلومات بعيد عن الحقيقه سواء معلومات طبية وصحية لا يعرف مرجعيتها أو قصص دينية تغلب العاطفة لتصديقها أو إشاعات حكومية لا يعرف مصدرها ، بينما ننتظر بالغد وصول رسائل لنفي ذلك وتكذيبه ، والحقيقة الفعلية هو أننا نملك شي ثمين أهملناه وهو يعتبر الفلتر لكل هذا الحشد من المعلومات ألا وهو المنطق فبدونه سنستمر بالميل للغرائب والأساطير ومع الوقت قد لانميل للمعلومة الحقيقيه الواضحه لأننا اصبحنا مدمنين على المعلومة الغريبه ونشرها باعتقاد أننا أتينا بشي جديد .
خلاصة القول المعلومات ناتجة من التفكير الإنساني وهو معرض بطبيعته للخطا والصواب والمنطق هو من يقبل هذا أو يرفضه
*المنطق ( باختصار هو المعقول أو طرق الاستدلال السليم للتفكير الإنساني الصحيح )
Snapchat/zmn5555