لأنها سعودية ..
في اليوم الاول : أسبلت عباءتي وارتديت النظارة
كانت خطاي ثقيلة ومتعثرة أكثر
ألقي بنظري علي زوايا السقف
احاول ان لا أصطدم بالزائرين ولا تلتصق بي رائحة الصندل
كان اليوم منهكاً متعباً رغم
اليوم الثاني :
كاليوم الأول تماماً إلا أني
اليوم الثالث :
رغم أن المكان خصص للنساء كان أحدهم يتجول في أرجاءه
وقتها كنت أرتب القطع التي عبث
رمقني بنظرة اشمئزاز وكأنني
والتفت إلي زوجته وقال باستنكار
- سعودية !!
لجمني الصمت .. ولا تفسير ينتشل الموقف ،
أكملت عملي دون أن أشعر
اليوم الرابع ..
الكثير من القهوة والكثير من
والمكان يختنق بالمشترين .
بعد أسبوع ..
فتاتان بالجوار تتهامسان
وبعد حديث ليس بالطويل
ضغطت إحداهن على يدي صاحبتها
خرجن من المحل وهن يكثرن الحمد .
شعرت أن الارض تنفر مني هي
لكن جاذبية البقاء من أجل
جئت هنا لكى أمشي بكل شجاعة وإيمان ..
لكي لا أنحني لريح ..
لأتعلم الوقوف منفردة بثبات
لن اضطر إلى خلع حذائي والمشي
يصعب علي كفاي المخضبتان
لن أقبل الاستيقاظ على حسنات
لن يخذلني الله أبداً
لن تخذلني الارض .
بقلم
حصة العنزي
التعليقات 3
3 pings
أم ريم
17/04/2017 في 5:48 م[3] رابط التعليق
لا يضير المرئ ما يقوله عنه الآخرون إذا كان عمله شريفاً
(0)
(1)
moona
18/04/2017 في 12:32 م[3] رابط التعليق
مقال تناول معاناة المراة العاملة بأسلوب بسيط و مميز
رائع ما شاءالله
(0)
(1)
عبد الله البنين
22/04/2017 في 9:50 ص[3] رابط التعليق
قصة ممتعة رغم الاحساس بنقمة الانكسار ..
لكن الامر ليس بهذا السوء لتشعر السيدة بهاته المرارة..
لديها قناعة ذاتية بقيمة المهنة والعمل الذي تقوم به أو تؤديه ..
وازدراء البعض في مهنتها انما ينم عن عجزهم عن القيام بمهنة تحفظ النفس والذات من الرذائل .
المدللون فقط، هم من يشعرون بعدم اهمية العمل،
(0)
(1)