صدر نظام المناطق في المملكة عام 1412 وعدل عام 1414هـ، بهدف رفع مستوى التنظيم الإداري والتنمية والمحافظة على الأمن والنظام وكفالة حقوق المواطن وحريته وتفعيل دوره ومشاركته وتحمل مسؤوليته، وحدد النظام واجبات محافظي المحافظات ورؤساء المراكز.
ونظرا لأهمية معرفة كل مواطن بواجبات محافظي ورؤساء المراكز بصفتهم حكاما إداريين، وذلك من أجل مساندتهم ودعمهم وتقويم أدائهم وتقدير واجباتهم والدور المنوط بهم، نذكر بهذه الواجبات وهي كالتالي:
1) على محافظي المحافظات ورؤساء المراكز الإقامة في مقار أعمالهم وعدم مغادرة نطاق عملهم إلا بإذن من الرئيس المباشر.
2) يباشر محافظو المحافظات ورؤساء المراكز مهامهم في النطاق الإداري لجهاتهم وفي حدود الصلاحيات الممنوحة لهم.
3) على محافظي المحافظات إدارة محافظاتهم في نطاق الاختصاصات المنصوص عليها وأهمها :
4) المحافظة على الأمن والنظام والاستقرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك طبقاً للأنظمة واللوائح.
5) تنفيذ الأحكام القضائية بعد اكتسابها صفتها النهائية.
6) كفالة حقوق الأفراد وحرياتهم وعدم اتخاذ أي إجراء يمس تلك الحقوق والحريات إلا في الحدود المقررة شرعاً ونظاماً.
7) العمل على تطوير المحافظة والمركز اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً.
8) تنمية الخدمات العامة المحافظة والمركز ورفع كفايتها.
9) إدارة المراكز من قبل المحافظين ومراقبة أعمال المسئولين عنها والتأكد من كفاءتهم في القيام بأعمالهم.
10) المحافظة على أملاك الدولة وأموالها في المحافظة والمركز ومنع التعدي عليها.
11) الإشراف على أجهزة الحكومة وموظفيها في المحافظة والمركز للتأكد من حسن أدائهم لواجباتهم بكل أمانة وإخلاص وذلك مع مراعاة ارتباط موظفي الوزارات والمصالح المختلفة بمراجعهم.
12) قيام المحافظ بمراقبة أعمال رؤساء المراكز التابعين لهم والتأكد من كفايتهم للقيام بواجباتهم
13) تقديم تقارير دورية لأمير المنطقة عن كفاية أداء الخدمات العامة وغير ذلك من شؤون المحافظات وفقاً للائحة التنفيذية لنظام المناطق.
ومع أهمية دور المحافظ ورئيس المركز في العملية الإدارية واتخاذ القرارات، إلا أن الأهم هو دور المواطن وتعاونه في تمكين هؤلاء المحافظين ورؤساء المراكز من القيام بواجباتهم وتحقيق الأهداف المأمولة منهم؛ وإلا فإن اليد الواحدة لا ولن تصفق.
كما نحث هؤلاء المحافظين ورؤساء المراكز على تكثيف الزيارات الميدانية وتلمس احتياجات المواطنين، وفتح قنوات يومية للاتصال والتواصل مع كافة شرائح المجتمع للنقاش والتحاور وتوحيد الرؤى وشحذ الهمم بكل شفافية ووضوح، سائلين المولى لهم التوفيق والنجاح وتحقيق تطلعات القيادة والمجتمع.
بقلم
د.هلال محمد العسكر