منذ عام 88 حتى عام 92 ميلادي في دوري تصفيات منطقة الخرج وفي ديربي الخرج الشعلة والكوكب يكون الشارع الرياضي والمدارس والمجالس وأماكن العمل وجلسات الرصيف شغلهم الشاغل وجل حديثهم عن هذه المباراة.
وقد كان لاعبو الفريقين يشاركون الجمهور في الحماس والشد العصبي والتوتر والتحدي لأن كل بيت في الخرج يوجد فيه إما مشجع أو لاعب أو أداري ينتمي لأحد الفريقين .
أما في الوقت الحالي -عصر الاحتراف- ومع قرب مباراة الديربي بين الشعلة والكوكب في دوري الدرجة الأولى فإننا لا نشاهد نفس الحماس السابق والشد العصبي الذي كان يسبق مثل هذه المواجهات قديما وهذا يعتبر حدث طارئ وجديد على أجواء هذه المواجهة وقد يكون السبب هو الاحتراف ( فاللاعبون كل موسم ينتقلون لنادي ) مما يجعله يفكر في المردود المادي أكثر من الفوز على المنافس التقليدي ، والسبب الآخر هو طول المدة التي لم يتقابل فيها الفريقين ومن الصعب تجد لاعبي الفريقين بنفس حماس وتوتر (مبارك مفلح و عتيق الفواز )
لذلك نقول لمن يريد أن يستمتع بالديربي سوف يكون في المنصة من الإثارة أكثر مما في المستطيل الأخضر.
# سطاميات
1 قديماً يفوز من كان جاهز نفسياً ومع الاحتراف يفوز الجاهز فنياً
2 قديماً تحفز الكلمات الحماسية ومع الاحتراف تحفز
( كم تدفع مكأفة )
3آخر مباراة جمعت الفريقين في دوري الخرج انتهت بالتعادل السلبي في ملعب الكوكب وكان التعادل في صالح الشعلة كي يتصدر المجموعة .
4 هل نسمع في نهاية المباراة جمهور فخر الخرج يردد
( شعلاوي ناره قوية )
أو جمهور فارس الخرج يردد ( ياحمام السلام طيري فوق السحاب حطي فوقه علامة رايتي كوكبيه )
5 حكمة يونانية
" إذا كان دمك لا يغلي فلن تحقق شيء "
@Aldouwis