أوضح ل” الرياض ” مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الخرج الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السعيس التميمي أن استخدام مواد كيمائية في بعض أصناف التمور في محافظة الخرج، قد تجرى على بعض أصناف النخيل المبكرة وان ثبت استخدامها خاصة (روثانة المدينة) والتي تأتي من (المدنية المنورة) وتدخل الأسواق مبكراً وتحظى بميزة اقتصادية عن بقية الأصناف المتأخرة النضج نسبياً، ويستخدم في هذه العملية الملح والخل وهي بشكل عام مواد غير ضارة وغير كيمائية وباستخدام محدود، وأن باقي التمور لاتُعامل بتلك الطرق.
ونفى الدكتور التميمي استخدام هذه المواد على صنفي “نبوت سيف والخلاص ” اللذين تشتهر بهما محافظة الخرج واللذين أُثير حولهما استخدام مادة الكبريت لتسريع نضجهما ومن ثم تسويقهما، لعدة أسباب منها أن هذين الصنفين من الأصناف المتأخرة النضج نسبياً.
وأنه من غير المجدي اقتصادياً للمزارع تحمل أعباء إضافية باستخدام تلك المواد خاصة صنف (نبوت سيف) بسبب العائد الاقتصادي المتدني جداً لهذا الصنف.
واضاف التميمي “افترض صحة هذه الشائعات فإن معاملة التمور بتلك الطرق المذكورة سابقاً غير ضارة صحياً وبيئياً، ولذلك لا داعي للقلق من تناول تلك التمور على فرض صحة تلك الشائعات، على أن هذا لايمنع من عمل الفحوصات اللازمة لهذه التمور ومراقبة الأسواق للتأكد من سلامتها وذلك من قبل الجهات ذات العلاقة (مثل هيئة الغذاء والدواء، والمختبرات التابعة للبلديات ) للتأكد من سلامتها من كافة النواحي.
من جهته قال محمد بن صالح الرويس أحد أصحاب مزارع النخيل بالخرج يبدأ إنتاج الرطب في محافظة الخرج غالباً في غرة شهر يوليو من كل عام وقد تأخر محصول هذا العام بسبب نزول الأمطار في وقت متأخر. مضيفاً حتى الآن لم ينضج محصول هذا العام الا في بعض أنواع التمور مثل القنع.
وأشار إلى أنه كلما اتجهنا شمالاً يتأخر المحصول من الرطب مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لا يمكن أن تجد السكري والخلاص الآن في الأسواق.
وقال إن الكبريت لا يعجل بالرطب وإنما يستخدمه البعض للتعفير لمقاومة سوسة النخيل.