[COLOR=darkblue]متابعة@موسى عسيري :[/COLOR]
لم يكن يوم أمس عادياً على المستوى الصحي، إذ أفاق الناس على خبر ظهور أول حالة رسمية مصابة بإنفلونزا الخنازير في المملكة، والتي كانت ضحيتها ممرضة فلبينية تدعى \”روينا\” تعمل في قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، كانت عائدة للتو من إجازتها التي قضتها في بلادها، حيث وصلت الجمعة الماضي قادمة من الفلبين في خط سير مروراً بماليزيا والبحرين وصولاً إلى الرياض، لتباشر مهام عملها منذ السبت قبل أن يتم إجراء الفحص عليها الإثنين الماضي، لتأتي النتيجة في الثامنة من مساء الثلاثاء إيجابية، وهو ما تسبب في ذعر الموظفين والعاملين في المستشفى حينها، إلا أن ذلك الخوف تلاشى مع ساعات العمل الأولى من صباح الأمس، بعد أن فتحت المستشفى عيادة طارئة لإجراء الفحوص للعاملين والمرضى والزوار والمرافقين، في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة عن استدعاء زوج الممرضة وأطفالها لإجراء الفحوص عليهم والتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه.