على الرغم من قدم القضية، إلا أن الأحداث لا تسقط بالتقادم، على الأقل لدى عضو مجلس الشورى الدكتورة فاطمة القرني، التي استعادت في جلسة أخضع فيها التقرير السنوي لرعاية الشباب للنقاش، ما جرى بين الرئيس الأسبق لنادي الشباب خالد البلطان ورئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد، منتقدة العفو الذي أصدرته الرئاسة السابقة عن البلطان رغم الإساءة التي كانت مدفوعة بـ”لون البشرة”. وأشارت القرني، إلى أن عفو رعاية الشباب في قضية البلطان، من شأنه أن يشرعن مثل تلك العبارة المتعصبة التي قيلت بحق رئيس اتحاد كرة القدم، فيما حذرت من خصخصة الأندية بشكل كامل، خصوصا فيما يتصل بالنشاطين الثقافي والاجتماعي حتى لا يكونا تحت تأثير “رأس المال”.
ووفقا لصحيفة الوطن أمطر أعضاء الشورى رعاية الشباب، بوابل من الانتقادات، وقال العضو عبدالله الجغيمان إن عليها إعادة صياغة عقيدتها المكتوبة، في ظل تراجع مستوى الرياضة السعودية وعدم اهتمامها بالشباب، قائلا إن المملكة وعلى مدار الـ40 سنة الماضية لم تحقق سوى 3 ميداليات في الأولمبياد.
وفيما أكد العضو منصور الكريديس نيته التقدم بمقترح تحويل الرئاسة إلى وزارة يسبق فيها الشباب الرياضة، انتقد العضو عبدالله الحربي مستوى الإنجاز المتوسط لمشاريع الرئاسة.