رفض والد الطفلين التوأمين المتوفين استلام جثتيهما، مطالباً بإعطائه تقريراً مصدقاً باللغة العربية عن أسباب وفاتيهما ليتمكن من دفنهما. وقال المواطن محمد عايض الأكلبي: يجب على المسؤولين في مستشفى الملك عبدالله في بيشة إعطائي تقريراً مصدقاً باللغة العربية عن أسباب وفاة الطفلين لأتمكن من دفنهما ولكنهم يقولون إن شهادة الوفاة تكفي.
وكان المواطن قد اتهم كادراً طبياً بمستشفى الملك عبدالله باشر حالة ولادة زوجته بالتسبب في وفاة طفليه التوأمين، حيث توفي الطفل الآخر بعد وفاة الطفل الأول بعدة أيام. وقال المواطن إن زوجته كانت في الشهر التاسع وكان يتابع بها في مستشفى الملك عبدالله في بيشة كل يوم أربعاء أسبوعياً. وأضاف: قبل أيام عدة، أكدت لنا الطبيبة أن وضع الطفلين طبيعي ولا خوف عليهما ثم يوم الخميس الماضي نزلت على زوجتي مياه الولادة ونقلتها للمستشفى ودخلنا للولادة الساعة الثامنة صباحاً ووجدنا طبيبة أجرت الكشف وقالت إن الوضع مطمئن بحسب صحيفة سبق.
وأردف: طلبنا سرعة التدخل لأن مياه الحمل نزلت بغزارة مما قد يسبب نقصاً في التنفس أو أي ضرر ولم تتجاوب مع العلم أنني وقعت تعهداً بعدم ممانعتي لأي تدخل يلزم وأدخلوها داخل الولادة ولم يقرروا إجراء العملية إلا الساعة 11 وعشر دقائق. وتابع: أجروا العملية وقالوا إن أكبر الطفلين وزناً توفي والآخر الأقل وزناً أدخل العناية المركزة ثم توفي دون إبلاغي، وأنا أطالب بالتحقيق في الإهمال. وكان الناطق الإعلامي باسم صحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي قد ذكر أن المواطن محمد الأكلبي تقدم إلى إدارة مستشفى الملك عبدالله بشكوى، وفى حينها تم توجيه المشرف العام على مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة، الدكتور معتق بن سعد السرحاني، بتشكيل لجنة طبية بسرعة التحقيق في الموضوع والرفع بالنتائج.