تحركت الجمعية الوطنية للمتقاعدين لتنفيذ خطة ميدانية لزيارة المرافق الحكومية والخاصة ضمن دورات مباشرة مع الموظفين للحد من الفاجعة التي تحل على المتقاعدين، والصعوبات التي يواجهونها من عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية، وخاصة توعية الموظفين للإعداد لخطة قبل وصولهم لسن 50 عاما.
ووفقا لصحيفة مكة قال عضو جمعية المتقاعدين الدكتور عبدالرزاق المدني إن ثقافة المجتمع لدينا لمرحلة المتقاعد ضعيفة، وللأسف يقع ضحيتها عدد كبير من المواطنين من الجنسين، وخاصة أصحاب المناصب والمديرين الذين يتمتعون بمكانة اجتماعية يفقدونها عند إحالتهم للتقاعد وهو ما ينعكس عليهم نفسيا ويتعرضون للأمراض بمختلف أنواعها.
وأضاف أن الجمعية تحرص على تغيير مسمى المتقاعد إلى اسم محفز وتقديري أسوة بدول العالم، حيث يطلق على المتقاعد الأمريكي اسم المواطن الأول تقديرا له وللخدمة التي قدمها للبلد، لأنها تعتبر اسم المتقاعد يؤثر نفسيا واجتماعيا عند إحالة الموظف إلى المعاش.
من جهتها أنهت جمعية المتقاعدين اجتماعها السنوي بحضور الأعضاء المسجلين لديها والعاملين بالفروع، وخرجت الجمعية بعدة أهداف من أهمها سرعة بناء مقرات وفروع بالمدن ومنها ما هو تحت التأسيس كينبع والمذنب، وتنشيط التطوع مع الجمعية والخدمات والبرامج المقدمة من الجمعية، واستخدام التقنية في حضور الاجتماعات والمشاركة عن بعد بصوته.
أهداف الزيارات للجهات الحكومية والخاصة:
1- توعية الموظفين صغار السن لوضع خطط قبل وصولهم مرحلة الـ50 عاما، كتحسين المعيشة، وإيجاد فرص عمل أخرى إضافية، حتى لا يتأثر معيشيا مع دخله القليل من المرتب التقاعدي.
2 – توعية الموظفين القريبين من عمر التقاعد بتقبل الحالة وعدم التأثر بالعوامل الجديدة من ترك العمل وعدم تحمل مسؤولية الدوام بالجهات الحكومية أو الخاصة.
3 – التوعية بالتمتع بالحياة واعتبارها أهم مرحلة للإنسان ويجب استغلالها بما ينفع المتقاعد وأسرته.