قال المستشار والمحكم القضائي يحيى بن محمد الشهراني، إنه ثبت اليوم وفقا لنتيجة التحليل السويسري تعاطي اللاعب “محمد نور”، مادة الأمفيتامين المحظورة، وقال إن نتيجة العينة التي تم فتحها بحضور اللاعب في المختبر السويسري، جاءت إيجابية ومطابقة في نتيجتها للنتيجة التي سبق أن أثبتت تعاطيه الأمفيتامين المحظور، وأضاف: لا يؤثر في ذلك عدم تطابق العينتين بنسبة مائة في المائة.
وأضاف “الشهراني” لقد أضحى من المؤكد، إدانة اللاعب بتعاطيه للمادة المحظورة ومعاقبته على ذلك بالإيقاف عن اللعب أو ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري أو فني في أي منشأة رياضية، لحين انتهاء فترة الإيقاف التقديرية التي يتوقع ألا تقل عن السنتين.
وقال “الشهراني” في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الرياضي نتيجة اجتماع لجنة الاستماع لقضايا المنشطات المنبثقة عن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والتي تصم في عضويتها تسعة أشخاص يرأسهم الدكتور أحمد بن صالح بن ناصر بحضور نائبيه الدكتور احمد بن ناصر الشعيل والدكتور زهير بن سليمان الحربش يشاركهم في ذلك الأطباء كل من الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني والدكتور نوفل بن عبدالله الجريان والدكتور زياد بن فهد الريس بالإضافة إلى الأساتذة محمد الحميضي و منيف الدوسري وبدر بن ابراهيم المنصور.
ذكر “الشهراني” في تصريحه لـ”سبق” أن جلسة الاستماع ستُعقد كحق مشروع للاعب، ومن المؤكد أنها لن تكون ذات أثر إيجابي قد ينعكس لمصلحة اللاعب؛ إذ إن مادة “الإمفيتامين” التي وُجدت في عينة دم اللاعب من المواد المحظورة التي نص عليها نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ولائحته التنفيذية، والتي حظرت صرف هذه المادة كدواء قد تستخدمه بعض الحالات المعقدة لبعض مرضى التوحد، وقد عدّها النظام من المواد المحظورة والمعاقب عليها وفقاً لأحكام النظام، وحظر النظام في مادته التاسعة والعشرين على الأطباء والصيادلة صرفها إلا بوصفة طبية أصلية مكتوبة بخط أحمر (مادة مقيدة)، ويجب أن تكون الوصفة بحبر غير قابل للمحو، وتخلو من الشطب والتعديل، ولا بد من اشتمالها على اسم المنشأة الصحية وعنوانها واسم المريض رباعياً ورقم ملفه الطبي وتاريخه المرضي واسم الطبيب المعالج ورقم بطاقته وتوقيعه واسم الصيدلي ورقم بطاقته ومسؤول العهدة ورقم بطاقته… إلى غير ذلك من الإجراءات المشددة التي تضمن عدم صرف أي أدوية تحتوي على مادة “الإمفيتامين” أو مشتقاتها.
واضاف ان ملخص القول أن جلسة الاستماع وتحليل العينة الثانية حال طلب اللاعب سوف تكون نفس النتيجة. فمن المستحيل أن يجد اللاعب المبرر القانوني أو الطبي الصحيح الذي يستطيع من خلاله الدفع بعدم صحة إيجابية العينة في دمه أو مشروعية استخدامها. وهو ما يعني إصدار القرار النهائي بحق اللاعب.
وقال: ذكرت في تصريحي السابق لـ”سبق” أنه سوف يترتب على صدور القرار النهائي بحق اللاعب إيقافه عن ممارسة لعب كرة القدم، مضافاً إليها منعه من العمل في جميع المنشآت الرياضية الخاضعة لإشراف الاتحاد الدولي، ويشمل منعه من العمل الإداري والفني، ومعاقبة أي جهة رياضية قد تفتح له المجال مستقبلاً للعمل فيها خلال فترة العقوبة، سواء كان عملاً فنياً أو إدارياً، وأن اعتزال اللاعب للكرة ليس له أي أثر على وقف الإجراءات المتخذة بحقه.
وأضاف الشهراني: لقد ثبت اليوم أن العينة التي تم فتحها بحضور اللاعب في المختبر السويسري قد جاءت إيجابية ومطابقة في نتيجتها لذات النتيجة التي سبق أن أثبتت تعاطيه لمادة الأمفيتامين المحظورة. ولا يؤثر في ذلك عدم تطابق العينتين بنسبة مائة في المائة، وأضحى من المؤكد ثبوت إدانة اللاعب بتعاطيه للمادة المحظورة ومعاقبته على ذلك بالإيقاف عن اللعب أو ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري أو فني في أي منشأة رياضية، لحين انتهاء فترة الإيقاف التقديرية التي يتوقع ألا تقل عن السنتين.