كشف مصدر في أمانة مدينة جازان تفاصيل إغلاق صالون حلاقة رفض قص شعر شاب على كرسي متحرك من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المصدر وفقا لموقع “العربية نت”: “كان الشاب الذي يعمل محاضراً أكاديمياً في جامعة جازان يتردد على نفس الصالون أكثر من مرة للحلاقة إلا أن العامل يتجاهله في كل مرة ويسوق له أعذارا لعدم الحلاقة له”.
وأضاف أن سلوك الشاب كان حضارياً عندما اتجه إلى أمانة مدينة جازان التي بدورها اتجهت معه إلى صالون الحلاقة وقامت بمواجهة العامل بمعاملته المسيئة للشاب.
وتابع: “العامل أفاد موظفي الأمانة بأنه لم ينتبه أن الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم يبدر منه أي تمييز تجاه الشاب، حيث طلب منه الحلاقة له، إلا أن الشاب رفض بحجة أنه يقوم بذلك تحت ضغط وخوف من عقوبات أمانة جازان”.
وأكد ذات المصدر أنه بعد التحقيق مع العامل عن الأسباب التي تمنعه عن أداء عمله تجاه شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاد في أقواله، معتبراً أن الأمر قد يستغرق منه وقتاً طويلاً، والحلاقة على كرسي متحرك “متعبة” على حد وصف العامل.
من جهته، قال الشاب الأكاديمي حمزة مسملي : “يجب أن يعرف الناس أن لأصحاب الاحتياجات الخاصة حقوقا أسوة بغيرهم”، مشيراً إلى أن ما قام به رسالة يريد إيصالها، وهي أن الأنظمة والقانون ضد التمييز في المعاملة بينهم وبين الآخرين: “يجب ألا يسكت المتضرر عن حقه، وألا يشعر بضعف كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة”.