كشف بندر الذيابي ابن عم وكيل رقيب ثامر الذيابي شهيد الفرقاطة السعودية التي تعرضت لهجوم إرهابي من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، عن آخر رسالة من الشهيد لزوجته، وآخر لقاء له مع عائلته ولحظات الوداع الأخيرة التي سبقت استشهاده.

وقال بندر:”آخر ما كتبه الشهيد الذيابي لزوجته، كان قبيل استشهاده، حيث أوصاها بنفسها وأطفاله وصلاتها والدعاء له”، مشيراً إلى أنه كان حريصاً على والديه ومتشوقاً للجلوس مع طفليه.

وأضاف أن اللقاء الأخير مع الشهيد كان قبل 14 يوماً من الذهاب إلى عمله في البحر، فقام بتوديع أبيه وأمه وإخوته وأهله، ثم أبحر مع زملائه حمايةً لحدود المملكة لينال الشهادة، وهو يدافع عن أرض الحرمين الشريفين.

وذكر بندر بحسب “العربية” أن الشهيد ثامر، 28 عاماً، التقط صورة سوداء أخيرة على برنامج “السناب شات” في تمام الساعة 4:43 فجراً وأوصى من يتابعه بالدعاء له، لا سيما أن لديه طفلين، الأول أحمد عمره سنة ونصف، والثاني فيصل لم يتجاوز 8 أشهر.

وأكد أن والده شعر بفقدان ابنه منذ أن علم بحصول حادثة من الميليشيات في البحر، وطلب مني التأكد بكافة السبل، لكننا لم نستطع الوصول إليهم لانقطاع إرسال الجوال حتى علمنا صباحاً باستشهاده.