كتب جندي مرابط على الحد الجنوبي رسالة وجهها لأمه، عبر فيها عن شوقه لها، ومؤكدًا على حرصه على نيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.

وكتب الرقيب أول ويدعى عبداللطيف القحطاني، وهو من منسوبي الحرس الوطني، في رسالته: “أمي الحبيبة.. أتذكرك مع الهجير ومع برد الشتاء، كل ذكرياتي وأنا ألبس لامة الحرب وبيدي سلاحي أذود عن وطني لتعيشين ومن نحب بأمن وسلام، أمي الحبيبة حنانيك بدمعك حنانيك بقلبك، فليس للصعاب إلا الدهاة الصلاب، وما هي إلا أيام ونعود ونحكي ذكرياتنا في ظلال وطن آمن.”

وأضاف القحطاني في رسالته لأمه: “سأعود لك منتصراً ظافرًا مسروراً، أو سيأتيك خبري شهيداً فائزاً عزيزاً، فما هي إلا إحدى الحسنين النصر أو الشهادة، متفائلين بالنصر والظفر والقبول، محسنين ظننا بالله تعالى، اللهم مدنا بعونك، ونصرك وتوفيقك، ولا تردنا خائبين، اللهم إن أحييتنا فارزقنا أجر المجاهد، وإن توفيتنا فارزقنا درجة الشهيد”.

وأثارت الرسالة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إعجاب المتابعين لما فيها من مشاعر قوية، من الجندي تجاه والدته ووطنه، إضافة إلى ما أبداه من ثقة بالله، ودعائه بأن يُرزق إحدى الحسنيين.وفق “أخبار 24”.

كلمات مؤثرة من مرابط لوالدته: سأعود لك منتصرًا ظافرًا أو شهيدًا فائزًا