روى ماجد العتيبي؛ الشاب الذي ظهر في مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتدرب على الأطراف الصناعية مع مشرفة في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، تفاصيل تعرضه للإصابة، وكيف تغلب بإرادته الصلبة على إعاقته وأصبح يشارك في تأهيل المصابين.

وأوضح ماجد وفقا لـ”العربية”، أنه كان يعمل معلما بمدرسة وتعرض لحادث مروري أثناء قيادته السيارة بالدوادمي متجها لعمله، نتج عنه بتر أطرافه.

وأشار إلى أنه اعتقد أن حياته انتهت بفقدان قدميه؛ خاصة أنه كان متزوجاً حديثاً قبل 5 أشهر فقط من الحادث، لكن دعم والديه وزوجته ومن حوله غيّر مسار حياته.

وبين أنه دخل مدينة الأمير سلطان لتأهيل حالته ولم يكن يدري ما يحدث بها، لكن النماذج التي رآها غيرت حياته واستمر في التأهيل والتدريب على الأطراف الصناعية حيث بدأ علاجا تأهيليا لمدة 3 أشهر حتى أتقنها، وبعد 6 أشهر تمكن من العمل على الطرف الإلكتروني دون “عكاز”.

ولفت إلى أنه بعد ما رآه في مدينة الأمير سلطان قرر ترك التعليم، ودرس دورة “مساعد أخصائي علاج تأهيلي” بالمدينة ويعمل بنفس القسم منذ عامين لنقل تجاربه وخبرته.

وقال إن حلمه كان الوقوف على قدمه فقط، لكن إرادته دفعته الآن للتفكير في المشاركة بمسابقات عالمية، إذ يستعد حالياً للمشاركة في محافل للجري عالمياً.

وحول المقطع الذي انتشر له، قال ماجد إن الأخصائي الذي يشرف على تأهيله كان في مهمة عمل في مستشفى الحرس الوطني، فقامت المواطنة بالإشراف عليه بنفس اليوم، وهو ما جعل المقطع ينتشر بسرعة، مقدما شكره للمشرفات كافة لتفانيهن بالعمل.

وذكر أنه يدين بالفضل للأخصائي الفلبيني “ترستان” الذي تفانى بعمله من أجل أن يصل لهذه المرحلة.

ماجد العتيبيماجد العتيبيماجد العتيبي