دشن أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، 12 مشروعًا تنمويًا للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال يصل إلى 287 كم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 172 مليون ريال.
وتضمّنت المشروعات التي دشّنها أمير المنطقة، بحضور وزير النقل المهندس صالح الجاسر، مشاريع طرق متفرّعة شمال وغرب حزم الظمأ مع طريق ريع السمن والثرثار، وشمال طريق مغيرا، وطريق الحماميات، وطريق شرق قارا، وطريق مزارع أم أرطى، وطريق يتفرع من طريق طبرجل/القريات.
وتهدف المشاريع لخدمة عدد من المزارع وربطها بالطرق الرئيسية المجاورة، كما شملت مشاريع التّدشين مشروع إصلاح عدد من المواقع المتفرقة من طريق الجوف/القريات وطريق القريات/الحماد، ومشروع إصلاح طريق الجوف/حائل مع توسعة أكتاف على طريق الكعيبر، إضافة إلى مشروع لإصلاح المواقع المتضررة على طريق زلوم/ العمارية، مع وضع طبقة على طريق سلطانة، ووضع طبقة على وصلة طريق سكاكا/عرعر، ومشروع لتحسين التقاطعات السطحية ومناطق الرّبط على بعض طرق منطقة الجوف.
وأعرب أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره للقيادة الرّشيدة على الدّعم غير المحدود الذي تشهده المنطقة من تنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقا لرؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين في المنطقة، وربط جميع مدن ومراكز وقرى وهجر المنطقة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة. وفق “أخبار 24”.
وأضاف أن الموقع الجغرافي المميز لمنطقة الجوف وترابطها مع عدد من الدول المجاورة والمدن المجاورة هو الأمر الذي يجعلها منطقة حيوية تدعم الحركة السياحية والصناعية والاقتصادية.