بدأ العامل الفلبيني الذى عُثر عليه قبل حوالى أكثر من أسبوعين ملقى على صحراء بالقرب من الرياض مضرجا في دمائه، إثر اغتصابه وضربه ضربا مبرحا أفقده الوعى، بدأ يتعافى تدريجيا في المستشفى
وما زال الضحية المكنّى بـماريو يعانى من صعوبة في التحدث، بحسب شبكة إيه بي سي سي بي إن نيوز الفلبيني الإخبارية، ويشكو من آلام في رأسه، لكنه بالرغم من ذلك حاول التحدث والافصاح عن محنته القاسية التي مرّ بها في 16 مايو، من جراء خطفه من محل بيع الآيس كريم، الذى يعمل به في الرياض وضربه واغتصابه.
وأكد ماريو أنه يستطيع التعرّف على أحد الجناة الذى قام بسحبه، وذلك بمجرد أن يشاهده. وأضاف أن ثلاثة رجال وشاب سعودي أخذوه عنوة إلى أحد المنازل، ومن ثم اقتادوه إلى خارج الرياض. وقال إنه ليس متأكدا عما إذا كان رجلان منهما شرطيين؛ لأنهما كانا يرتديان زي الشرطة وقت ارتكاب الجريمة.
ولم يفارقه أصدقاء ماريو من مواطنيه له في المستشفى، منذ معرفتهم للحادث المفجع الذى حدث له. وقال إنه ومخدمه أبلغا رسميا السفارة الفلبينية، بتفاصيل الجريمة التي ارتكبها الجناة.