أفادت مصادر إعلامية اليوم (الأربعاء)، بأن مسلحين هاجموا إحدى السيارات التي كانت تقل أفرادا من أسرة خليجية حاكمة، ضمن قافلة صيد بإقليم بلوشستان الباكستاني.
وكانت القافلة تضم نحو 30 عربة دفع رباعي، وفقًا لـ “بي بي سي عربي”، وابتعدت إحداها وبها أفراد الأسرة الحاكمة، لمسافة 5 كيلو مترات عن موقع التجمع لرصد الطيور، فاعترضها مسلحون يستقلون دراجات نارية، وطلبوا من الركاب مغادرتها، ثم أطلقوا النار عليها فهشموا نوافذها ومزقوا إطاراتها.
وفيما لم يصب أي من الركاب في إطلاق النار الذي وقع أول من أمس بمنطقة غشك، التي تبعد 90 كيلومترا جنوب مدينة بانجغور، أعلنت “جبهة تحرير بلوشستان” مسؤوليتها عن الحادث.
وقالت الجبهة في بيان لها إن مقاتليها تركوا أفراد الأسرة الحاكمة ينصرفون دون أذى من منطلق العلاقات والقيم المشتركة، على ألا يحصلوا في المستقبل على تصاريح للصيد في بلوشستان، من دولة باكستان.
يذكر أن الجبهة سبق وحذرت الشهر الماضي، الصيادين العرب من التحرك في المنطقة بصحبة قوات الأمن الباكستانية، وتظاهر المئات في بلوشستان أمس (الثلاثاء)، ضد رحلات الصيد التي يقوم بها العرب إلى باكستان سنويا، ما يعرض الطيور للخطر والمحاصيل للتدمير، حسب زعمهم.