لم يدُر بخُلد الطبيب مارك جبهارت بمستشفى بوسطن للأطفال في أمريكا، أن إنقاذ طفلة سعودية من بتر قدمها قبل 28 عاماً، سوف يلهم والدها بإنشاء مستشفى وإطلاق اسمه على أحد أقسامه، وإبقاء العلاقة وطيدة بينهما حتى حضور العائلة حفل تقاعده قبل أيام.

حيث سافرت عائلة رجل الأعمال عبدالعزيز الموسى إلى أمريكا خصيصاً لحضور حفل تقاعد استشاري عظام الأطفال بمستشفى بوسطن للأطفال الدكتور مارك جبهارت، الذي أنقذ قبل 28 عاماً قدم ابنته “سارة” من البتر.

وأوضح مالك عبدالعزيز الموسى، أن أخته سارة أصيبت وهي في سن 12 عاماً بورم في قدمها، وأجمع الأطباء داخل وخارج المملكة على بتر قدمها، إلا أن الدكتور جبهارت رأى أنه يمكن علاج القدم دون حاجة للبتر، وبالفعل قدم لها العلاج المناسب وزال الورم دون بتر.

وأضاف مالك، أن المعاملة الإنسانية التي وجدتها أخته وأسرتها من الدكتور مارك -وليس علاجها وتجنيبها بتر القدم فقط- جعلت علاقة الأسرة تتوطد وتمتد معه، وألهمت هذه العلاقة والده بإنشاء مستشفى الموسى التخصصي، وتقديراً له حضروا حفل تقاعده بعد أن خدم 40 عاماً.

يذكر أن مستشفى الموسى التخصصي أعاد افتتاح وتطوير مركز طب وجراحة العظام بالمستشفى، وتكريماً ووفاءً للدكتور مارك جبهارت سُمّي المركز باسمه.

صورة

صورة

وفق “أخبار 24”.